
القوى الوطنية: لن نقبل الا بقيادة وطنية.. ونرفض محاولات الترويج للترتيبات بعد حرب العدوان

أمد/ رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا في ظل امعان الاحتلال والادارة الامريكية، بمواصلة حرب الابادة والمجازر ضد شعبنا في قطاع غزة، واحكام الحصار والتهجير من الشمال الى الجنوب، وقصف المدارس والمستشفيات والبيوت والمؤسسات في اطار التدمير الشامل وبالتزامن مع الحصار على الضفة، وقطع التواصل بين المدن والقرى والمخيمات، واستمرار سياسة القتل على ايدي جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، والاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية والاعدامات، التي بلغت منذ السابع من اكتوبر الى اكثر من مائتين وعشرة شهداء وثلاثة الاف جريح، الى جانب اكثر من ثلاثة عشر الف شهيد وثلاث الاف مفقود تحت الركام واكثر من ثلاثين الف جريح في اطار الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة فرض وقائع وسيناريوهات يعتقدوا انهم يمكن ان ينجحوا في تمريرها في ظل شراكة امريكية في العدوان وصمت دولي لا ترتقي مواقفه الى مستوى شلال الدم الفلسطيني النازف .
وقد اكدت القوى على ما يلي:-
اولا ً: مواصلة الجهود من اجل وقف حرب الابادة والمجازر والجرائم المتصاعدة ضد شعبنا في قطاع غزة وفتح ممرات امنة لإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود الى ابناء شعبنا في ظل تهجير مئات الالاف من الشمال الى الجنوب وفي ظل وجودهم في المدارس والشوارع تحت المطر والتجويع والعطش وخطورة التهديد الاحتلالي بقصف متواصل للجنوب في امعان بهدف لمزيد من القتل والتدمير الذي يجبي الاطفال والنساء والمدنيين الامنين ، الامر الذي يتطلب سرعة الضغط لوقف هذه الجرائم والخروج من حالة الصمت الى فعل جدي يفرض العقوبات على الاحتلال والمقاطعة والمحاكمة على جرائمه وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي حتى الان تتهرب من استحقاقات فتح تحقيقات لمسؤولي الاحتلال وجرائمهم .
ثانيا ً: تؤكد القوى على الموقف الحازم برفض محالاوت الاحتلال تهجير ابناء شعبنا سواء من القطاع الى مصر او من الضفة والقدس الى الاردن حيث ان شعبنا صامد على ارضه يتمسك بحقوقه وثوابته استنادا الى تضحياته الجسام وحقه التاريخي والطبيعي في فلسطين ومقاومته ونضاله من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين واليوم هو اكثر عزما وتصميما على مواصلة هذا الدرب درب الشهداء والاسرى والجرحى صامدا ومقاوما حتى الحرية والاستقلال .
ثالثا: تؤكد القوى على رفضها لمحاولات الترويج والايحاء للترتيبات بعد حرب العدوان والابادة والتي تصب في محاولة فصل قطاع غزة من اجل ضرب اقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي المحتلة في الضفة والقطاع والقدس العاصمة وايضا التمثيل الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله وكفاحه من اجل الحرية والاستقلال ومحاولات الترويج لقيادة جديدة او قيادة لغزة وغير ذلك حيث ان شعبنا لن يقبل الا بقيادته الوطنية المسؤولة عن شعبنا سواء في الاراضي الفلسطينية المحتلة او في مخيمات اللجوء والشتات او اي مكان في اطار التمثيل الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية .
رابعا: تؤكد القوى على الوحدة الوطنية الفلسطينية المجسدة على الارض في مواجهة الاحتلال وارهابة بما فيه ارهاب وجرائم المستوطنين المستعمرين وتؤكد على مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل المدن الفلسطينية وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وصولا الى الوحدة الوطنية التي تنهي الانقسام وتوحد شعبنا في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وانخراط الجميع في اطارها كقائدة لكفاح ونضال شعبنا.
كما تتوجه بالتحية والتثمين الى المسيرات والفعاليات بمئات الالاف التي تخرج في كل دول العالم مطالبة بوقف المجازر وحرب الابادة وفتح ممرات آمنة لادخال المواد الى القطاع المحاصر وتجريم الاحتلال وفرض العقوبات عليه ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة في ظل حماية امريكية ودعم واسناد لاستمرار الحرب .
خامسا ً: تتوجه القوى بالتحية الى اسرانا ومعتقلينا الابطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال الذي يمارس كل انواع التنكيل والتعذيب والعزل لاسرانا مانعا عنهم الزيارات والعلاج والملابس والطعام ليصل عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ عدوان حرب الابادة في السابع من الشهر الماضي الى ستة شهداء اضافة الى الاقتحامات والاعتقالات اليومية في اطار العقاب الجماعي ، الامر الذي يتطلب المشاركة الواسعة في فعاليات وقف حرب الابادة واسنادا الى جانب اسرانا ومعتقلينا الابطال حيث ستبقى الدعوة قائمة امام المؤسسات الدولية والصليب الاحمر في كل محافظات الوطن وفي رام الله يوم الثلاثاء الساعة الحادية عشر امام مقر الصليب الاحمر الدولي رفضا لممارسات الاحتلال وخاصة عزل الاسرى الابطال وعقاب اهالي الاسرى وضع الاسرى في الزنازين والتنكيل والتعذيب اليومي الذي يقوم به الاحتلال مؤكدين انه لن تكسر ارادة اسرانا الابطال ولا عائلاتهم في ظل كل هذا العدوان والارهاب ولا بد من التحرك العاجل لكل المؤسسات الحقوقية والقانونية والدولية لحماية اسرانا ومعتقلينا من هذا الاستهداف.
كلمات دلالية
أخبار محلية

المنظمات الأهلية: استهداف المشافي والطواقم الطبية امعان في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
-
قوات الشهيد عمر القاسم: نخوض معارك ضارية في مناطق شرق خانيونس وتمطر موقع صوفا بالصواريخ والهاونات
-
مجدلاني : نواجه أزمة انسانية حقيقية في قطاع غزة اذا لم يتوقف العدوان
-
الديمقراطية تدعو القيادة الفلسطينية إلى الكف عن تعطيل الدعوات للحوار الوطني
-
اتحاد الاطباء والصيادلة الفلسطينيين في ألمانيا بانشاء عيادة طبية متنقلة في مراكز النازحين بمدينة رفح