
لا تشتروا الخضروات والفواكه من العرب!
أفتى العنصري، شموئيل إلياهو، يوم 29-6-2021من وهو كبير حاخامي صفد، وهو عضو المحكمة الحاخامية العليا: "لا تشتروا الفواكه والخضروات من العرب خلال مناسبة، شميتا، اشتروا هذه الخضروات والفواكه فقط مما يبيعه، ويستورده اليهود فقط! وقَّع على هذه الفتوى الدينية، كلٌ من: الحاخام، حايم دروكمان، دوف ليئور، مردخاي شتنبرغ، وديفيد هاكوهين. فائدة :
لقطة عنصرية من الكنيست!
وصف الحاخامُ، مائير بوروش، عضوُ الكنيست من حزب اتحاد التوراة الحريدي، الحاخامَ الإصلاحي، عضو الكنيست من حزب العمل، غلعاد كاريف، بأنه خنزير! جاء هذا الوصف لأن، غلعاد كاريف أصبح عضوا في لجنة العدالة والقانون في الكنيست! قال، مائير بوروش: "كل اليهود الإصلاحيين خنازير، يدعون بأنهم يهودٌ أنقياء"! (جورسلم بوست 28-6-2021م) ::::::::::
الكيباه، وصلعة، نفتالي بينت!
أعادت لي القصة التي نشرها الصحفي، بن سيلع، في صحيفة جورسلم بوست، يوم 16-6-2021م عن لاصق الكيباه على صلعة رئيس وزراء إسرائيل الجديد، نفتالي بينت، أعادت لي هذه القصة أقاصيص الصلع والصلعان في تراثنا العربي، فما أزال أحفظ أبياتا لشاعر الوصف الساخر الكاريكاتيري، ابن الرومي في ذمِّ صلعة، أبي حفص، وهي أبياتٌ موجودة في ديوانه، قال: "يا صلعةً لأبي حفصٍ
لماذا يغتالون الإعلاميين؟
الإعلام الصهيوني ليس ناقلا للحقائق والأخبار، بل هو إعلامٌ مُزيِّف ومُزَيَّف، نحتَ شعاراتٍ مُضلِّلة، "أرضٌ بلا شعب، لشعبٍ بلا أرض" "الأرض الموعودة" أعداء الجنس السامي". ظلَّ الصهيونيون يعتبرون الإعلاميين المنافسين لهم لدحض روايتهم المُضلِّلة ألدَّ أعدائهم، لأنهم قادرون على كشف زيفهم، وإبطال نقطة تفوقهم، اعتمد منظرو الصهيونية
فرقة التضليل الإعلامي!
في ثنايا هذا المقال اعترافٌ صريح من إعلاميٍّ إسرائيلي بارز بسياسة التضليل الإعلامية الإسرائيلية المبرمجة والمقصودة، وأثر هذا التضليل على إسرائيل! استطاعت إسرائيل أن تحتفظ بهيمنتها الإعلامية خلال سنواتٍ طويلة، وتمكنت باستخدام مخزونها الكبير من اللغات أن تنتشر انتشارا كبيرا في دول العالم، وأن تستقطب إعلاميين كثيرين، وأن تشتري وسائل إعلام مؤثرة كبي
شيَّعتُ نفسي إلى الحياة!
أبدأُ بطقسِ الطهارة، أغتسلُ الاغتسالَ الأخير بماء مُدَّخر، أُزيل بعناية آخرَ أدرانِ الحياة، ثم أختار أجملَ ملابسي الداخلية، أختار أنسب الألوان، ثم أضع في كل جيبٍ عبوةَ عطرٍ، حتى تتكسر بضغطٍ حجارةِ بيتي، أريد أن أُبعد رائحةَ عفونةِ إشلائي، ورائحة البارود حتى لا تؤذي أنوفَ من ينتشلونها، ولا أنسي أن أضع في جيب سروالي الخلفي كيسَ قمامةٍ كبيرا، يتسع لأش
مسلسل تفكيك قضية فلسطين!
سيظل المحتلون الإسرائيليون يحاولون تفكيك قضية فلسطين، يحولونها من قضية استقلال وحرية إلى قضية نزاع على ملكيات البيوت والمنازل الصغيرة التي يسكنونها، أي من حركة تحرير وطنية جماهيرية، إلى نزاع شخصيٍّ خاص! كثيرون طالبوا أهل البيوت المعرضة للمصادرة في حي الشيخ جراح في القدس أن يُبرزوا للمحكمة الإسرائيلية الاحتلالية، التي صكَّتْ قوانينها وُفق مبدأ تر
الفصل العنصري والاضطهاد في الدولة الديموقراطية!
لن تعترف إسرائيل بتقرير المنظمة الحقوقية الأمريكية، هيومن رايتس ووتش، في شهر إبريل 2021م، لأن التقرير أكَّد على ارتكاب إسرائيل جريمتين في حق فلسطين والعالم، الفصل العنصري، والاضطهاد. ولن تعترف إسرائيل بأن طردها لسكان القدس والنقب وغور الأردن والجليل الفلسطينيين جريمةٌ في حق الإنسانية! الحقيقة هي؛ أنَّ إسرائيل لا تُعادي الشعب الفلسطيني فقط، بل تُ
هل فشل ألتراس نتنياهو الإرهابي في القدس؟!
اعتاد اليمين الصهيوني المتطرف أن يُنظِّم جماعاتٍ إرهابيةً للاستيلاء على الأرض، والعقارات، ومُطاردة الفلسطينيين، يقوم هؤلاء الإرهابيون بإشعال النار في أماكن عبادة الفلسطينيين، يحرقون سياراتهم، وأشجار زيتونهم، مِن هذه الميليشيا ما هو معروف، كحركة، لهبا، وعنصريو دفع فاتورة الثمن من أحفاد الحاخام، مائير كاهانا، ومنهم زعران المستوطنات، يديرهم كبار
اغتيال الفنون الجميلة في الدول الهزيلة!
سأظل أردد قول القائد الإنجليزي، تشرشل: "بريطانيا مستعدة للتنازل عن كل مستعمراتها، ولكنها لا تتنازل عن، شكسبير" أحسستُ منذ أيام بالغضب والكآبة عندما شاهدتُ تمثيليةً تلفزيونية تخلو من الفكرة، ومن فن الإخراج، يحاول البطلُ فيها أن يُضحكنا، فنحزن، يقوم بدور مُهرجٍ في لباسه، وطريقة حديثه، استعدتُ صورةَ هذا البطل عندما كان فنَّانا موهوبا، يُض
لن نسمح أن تحتلًّ الأردنُ (أورشليم)؟!
كثيرون يعتقدون بأن مسلسل استهداف الأردن، ملكا ودولة يعود إلى الأيام الماضية، حين منع الإسرائيليون زيارة، ولي العهد الأردني لبيت المقدس، ثم جاء الردُ مباشرة من الأردن بمنع طائرة، نتنياهو من التحليق في أجواء الأردن. رصدتُ تاريخا أبعد من ذلك بكثير، يعود إلى عام 2010م، حين أطلقت الملكة رانيا العبد الله مشروعا تربويا نهضويا مستقبليا طموحا، يرمي للنهو
نجاح حزب شعب الإله العظيم!
اغتِيلَ مائير كاهانا، مؤسِّس حزب كاخ العنصري، أو طاخ، في نيويورك عام 1990م، لكنه استطاع أن يُخرِّجَ جيلا عنصريا من أكاديميته، ظلَّ خريجو أكاديمية، مائير كاهانا، كامنين، يخططون، يتربصون إلى أن حان الوقت لتحقيق حلمهم المتمثل في؛ طرد الفلسطينيين من أرضهم لتحقيق حلم؛ دولة اليهود فقط! أصدر زعيم حزب كاخ، مائير كاهانا، كتابه العنصري المشهور: (يجب أن ير
لماذا تجاهلوا وفاة طبيب الفقراء؟
توفيَ استشاري جراحة العظام، د. ظاهر فؤاد إلياهو، يوم 15-3-2021م في بغداد بالسكتة الدماغية، هو واحدٌ من ثلاثة يهود باقين في العراق لم يَرحلوا إلى إسرائيل، دُفن في مقبرة الحبيبية العامة في بغداد، بلغ من العمر اثنتين وستين سنة، كان يعمل جراحا واستشاريا للعظام في مستشفى الواسطي التعليمي في بغداد، كان يُردد دائما: "أريد أن أعيش إنسانا، وليس تابعا ل
نموذج عن الرشاوى الانتخابية الإسرائيلية
وصل بريدٌ إلكتروني من الليكود إلى كل المنتمين إلى حزب إسرائيل بيتنا: "عملتُ أنا (نتنياهو) لإحضار اللقاحات، وإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، لذا فإن تصويتكم لصالح، ليبرمان خطرٌ على الانتعاش الاقتصادي، لأن ليبرمان سوف ينضم إلى حزب، نفتالي بيت، وإلى حزب غدعون ساعر، وكلهم سيدخلون جيب، يائير لابيد، رئيس حزب هناك مستقبل، اليساري! إن التعافي من الكو
ما سرُّ تجميد صفقة الأسلحة الأمريكية لدول الخليج؟!
اخترتُ نموذجا بحثيا يقود السياسيين في إسرائيل، ويؤثر في صانعي القرار؛ يتمثل هذا النموذج فيما نشره الباحثُ، د. إيتان غلبوع، المحاضر في جامعة، بار إيلان، قسم العلوم السياسة، في مركز بيغن السادات عن قضية تجميد الرئيس الأمريكي، جو بايدن لصفقات بيع السلاح للدول العربية، في بداية فترة رئاسته، هذا النموذج ناتجٌ عن البحث والمتابعة! أرجع الباحثُ تج
شغف الفلسطينيين بعضوية المجلس التشريعي!
فاجأني كثيرون هذا اليوم بسؤالٍ واحد: "بم تُفسِّر ظاهرة شغف الفلسطينيين بعضوية لمجلس التشريعي؟"! إليكم تفسيري الشخصي. التفسير الأول: للأسف، ضَعُفت مكانة المجلس التشريعي في عيون كثيرين من الفلسطينيين، ليس فقط لأننا نعيش تحت الاحتلال، وليس لأن المجلس التشريعي مشلولٌ، يعيش في غرفة الإنعاش فقط، بل كذلك لأن المجلس التشريعي أصبح م
قصص عن نسائنا في عيد النساء
قال أحد الشباب في ندوة: " ليتَ نساءنا الفلسطينيات يُشبهنها"! جاءت الأمنية السابقة في معرض الحديث عن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حين أعلنت في نهاية العام الماضي أنها لن تُرشح نفسها مرة أخرى للرئاسة، فأبدى إعجابه بالمستشارة الألمانية لأنها متواضعة، وسياسية حكيمة، وقائدة لدولة عظيمة. قال لي أحد الذين يعرفون هذا الشاب عن قُرب: &q