
طوبى لجنود الإعلام الفلسطيني
لا نهول ولا نبالغ إن قلنا بأن الصحفي هو أشجع صاحب رسالة سامية في الوطن الفلسطيني، لما تنطوي عليه مهامه وأعماله من مخاطر على مدار الساعة، تارة يتعرض لها على يد موظفي الحكومة والأجهزة الأمنية، وأخرى على يد بعض أفراد زلم العائلات، وثالث على يد عديمي الضمير من زلم الفساد والإفساد. فالصحفي تراه دائماً في الخندق الأول والأمامي لإبراز هموم وشجون شعبه ووط
الصلح خير
غدا اجتماع واليوم اجتماع وتصريح هنا وتلميح هناك، وحابل اختلط بنابل وأوراق مبعثرة ووطني يحترق، ودم ينزف ونساء تترمل وأطفال تخسر مستقبلها، وبيوت تفقد رجالها، سباب هنا وإهانات واتهامات هناك وصراخ هنا وتحريض هناك على هذا وذاك، وعملية المصالحة الفلسطينية ما زالت في الثلاجة وتشهد تذبذباً ملحوظاً بين الفينة والأخرى، فماذا يريد ساستنا بالضبط؟ تكرر الجما
الفساد الإبن الشرعي للإحتلال
أشعر برائحة الخيبة تملأ عقلي، وانأ أشاهد المفسدين واللصوص، يملئون الساحة، فلم تتم إزاحة اغلبهم، بل بقي الأمر على ما هو عليه، مما أنتج لحد ألان كم من المشاكل، فالمفسد طبعه ارتكاب الخطيئة، لا تسمو روحه أبدا، يرتاح بفعل الخطايا، والتي تحيط بقلبه، فالرائحة الكريهة لا يبدل قبحها ألف نوع من العطور، فالذي يجري في الوطن الفلسطيني من فساد في بعض وزاراتنا وم
إعلنها يا أبو مازن ولا تخاف بالله لومة لائم
الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) محمود عباس قائد الشعب الفلسطيني بشيبة وشبابة ونساءة وأطفالة وهو ربان السفينة الفلسطينية، شاء من شاء وأبى من أبى، يقود فلسطين وشعبها إلى بر الأمان بالرغم من العواصف الهوجاء العاتية، والأمواج المتلاطمة في الساحة الفلسطينية، فكم من أزمات وعقبات ومنعطفات خطيرة عصفت في الساحة الفلسطينية، فتجاوزها بحكمته ويقظته وصلابته وفطنته
ثراء المسؤولين وهموم المسحوقين
ربما هذا العيد رقم تسعه وعشرون يمر على الجماهير منذ عودة السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل الحكومات تلو الحكومات، ولحد الآن ولم يتغير شيء بالنسبة للفقراء والمسحوقين في الوطن الفلسطيني، ولا نظن أن هناك تغييرا حصل في تحسين أوضاع كل الشعب الفلسطيني بشكل عام والفقراء بشكل خاص، والتغيير الوحيد الذي حصل هو يخص الساسة فقط في الوطن، وثرائهم الفاحش الذي تجاو
وصايانا للحكومة الفلسطينية
لا احد ينكر بان الوضع الحالي في الوطن الفلسطيني، هو وضع صعب جدا، يتطلب لتخطيه تظافر جميع الجهود وجهود الجميع من اجل اخراجه من آثار سنوات القهر والحرمان إلى الوقوف على أعتاب المستقبل الزاهر، ولا شك بأن الجميع يبني الكثير من الآمال على الحكومة الحالية، التي يفترض أن تكون حكومة بناء واعمار وأمن وإستقرار وتنمية، لا سيما وان الحكومة الحالية قد انبثقت من
حي على الفساد
التصريحات الإعلامية والملفات التي تتعلق بالفساد والمفسدون والتي تكشفها هيئة مكافحة الفساد عن الارتفاع المضطرد في عدد شكاوى الجماهير في قضايا الفساد داخل الدوائر والوزارات والمؤسسات الوطنية الحكومية، حيث تؤكد أن الفساد الإداري والمالي موجود والهيئه استقبلت مئات القضايا والشكاوي من الجماهير. لا نبالغ لو قلنا أن قضية الفساد في الوطن الفلسطيني أصبحت
العيد والفرح المنسي
لك الحمد إن البلايا عطاء، وان المصيبات بعض الكرم. كنا صغاراً وإذا ما أقبل علينا العيد وبسجية الطفولة البريئة نطالب الأهل بكسوة جديدة وعيديه مناسبة منهم وننام ليلة العيد بعين واحدة أما الثانية فهي ترقب شفق الصباح متى ينبلج لنهب زرافات وفردانا لنبدأ بمن يعطي تلك القطع الورقية الساحرة التي نطير بها فرحاَ وسرورا. ورويدا رويداً صرنا نكبر ونكبر، وبدل
ياسر عرفات رجل المواقف الصعبه
تعجز العقول ان تنسج من الاحرف كلمات تصاغ في جمل، والجمل تسطر لتكون مقالات والمقالات تتوحد كي تكون كتب، والكتب تفهرس كي تكون مجلدات، والمجلدات تسطر وتنظر كي تكون مكتبات، والمكتبات تتوحد كي تكون ابحر والأبحر تتلاقي كي تكون محيطات والمحيطات تخرج لنا بكلمات رثاء عن الياسر والرمز والرئيس والقائد، ولكن هيهات هيهات ان تنجح الأحرف والكلمات والجمل والمقالات
لنصوغ مستقبلنا بأيدينا
كم مرة أحس الفلسطينيون بالألم والحسرة تعتصر قلوبهم؟ وكم مرة أحسوا بأنهم لا يقدرون على البكاء لان دموعهم جفت؟ ولكن الآلام ما تزال تسكن قلوبهم، والحرقة ما زالت تعصر أفدتهم، خوفاً وهماً وحزناً وتردداً وقهراً وألماً، هذه بعضا من أحاسيس شعبنا التي ربما أحسست بها يوما ما، ولكن لا أحد يدري بمشاعرهم الدفينة التي لا تظهر إلى السطح. إذا كتب كل مواطن فلسطي
فلسطين في خطر فيا أحرار الوطن تصالحوا
غدا اجتماع واليوم اجتماع وتصريح هنا وتلميح هناك، وحابل اختلط بنابل وأوراق مبعثرة ووطني يحترق، ودم ينزف ونساء تترمل وأطفال تخسر مستقبلها، وبيوت تفقد رجالها، سباب هنا وإهانات واتهامات هناك وصراخ هنا وتحريض هناك على هذا وذاك، وعملية المصالحة الفلسطينية ما زالت في الثلاجة وتشهد تذبذباً ملحوظاً بين الفينة والأخرى، فماذا يريد القاده والساسه بالضبط؟ تك
هل من منقذ ؟
تختلط الصور والمشاهد اليوم في فلسطين، وسط تحديات جسام ولدها الواقع المر الذي تعيشه الجماهير، وأي واقع إنه من النوع الذي يصعب وصفه ومحاولة تحليله والخوض في تفاصيله، ليس لتشابك هذه التفاصيل ودقتها فحسب بل لكثرتها وتنوعها وتناقضها لدرجة أن المتتبعين والمهتمين باتوا يتحدثون عن فلسطين بشكل يصعب معه تمييز نوع الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتص
الواقع السياسي والفوضى
لقد انتقل قاده وساسه الوطن من المنافسة على الفوز بقلوب الجماهير، إلى المنافسة على الفوز بقلوب المناصب والغنائم الحكومية، بعد أن أصبح الفوز بهما أقرب الطرق إلى الظفر بالغنيمة. في فلسطين أصواتً لا تزال تعيش في قفص الماضي، وكأن شيئاً لم يتغيّر من حولها، ومنطلقاتها الوحيدة حساباتها الشخصية والفئوية الضيقة، وباتت التشنجات السياسية وما يصحبها من توترا
أحلام في مهب الرياح
إن أي تطور سواء كان على المستوىات الخدماتية أو المهنية والعمرانية وحتى الأمنية والإقتصادية والماليه، وهكذا بقية القطاعات المهمة التي تتألف منها السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يأتي من خلال الصدفة ولا من خلال ضربة حظ لرجال يتحكمون بها عن طريق "الريموت كنترول" وإنما يحصل ذلك التطور إذا ما إتفقنا أن نعمل جميعاً وفق قاعدة (الرجل المناسب في المك
لأجل الوطن والمواطن
الشعب الفلسطيني شعب تميز بصفات تفّرد بها عن سائر شعوب المعمورة، كونه شعباً عاش حياة الحرمان والبؤس والفقر طيلة فتره حياته وبقاءه، فمن سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين، ثم خضوعه لحكم عسكري مصري قبل أن يحتله الجيش الإسرائيلي لمدة خمسة أشهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام، بعدها انسحب الجيش الإسرائيلي فعاد القطاع مجددا إلى الحكم المصري، وفي حرب 19
تبادل الأدوار بين الساسة والعسكر الإسرائيليين
الحديث عن السلام والإستقرار والأمن الذي يصورة الأمريكان والإسرائيليون، يخفي في طياته حقائق دامغة تكفي لإدانة التاريخ الإسرائيلي السياسي بأكمله وتقديمه لمحاكم دولية، فتاريخ إسرائيل متصل من الهمجية ومعاداة العرب وإضطهادهم وتحكيم منطق القوة والاغتصاب بدلاً من منطق الحوار والتفاهم والتعايش السلمي جنبا الى جنب، فهي أي إسرائيل قتلت عبر نصف قرن الآلاف من
الجماهير تريد حكومة تنمية وإعمار
شعبنا الفلسطيني والذين أزكمت أنوفهم رائحة الدم، وتحملوا مشاق ثلاثة عشر عاما من عمر الإنقسام الذي احدث شرخا في مشروعهم الوطني بعد إصابتة بضربة موجعة،إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر عليهم والذي إستهدف شجرهم وحجرهم وأبناءهم، يحلمون بمستقبل مشرق ومزهر لأبناءهم تحت لواء حكومة وحدة وطنية تمثل جميع ألوان الطيف السياسي"حكومة فك حصار وتنمية وإعادة