
وصايانا للحكومة الفلسطينية
لا احد ينكر بان الوضع الحالي في الوطن الفلسطيني، هو وضع صعب جدا، يتطلب لتخطيه تظافر جميع الجهود وجهود الجميع من اجل اخراجه من آثار سنوات القهر والحرمان إلى الوقوف على أعتاب المستقبل الزاهر، ولا شك بأن الجميع يبني الكثير من الآمال على الحكومة الحالية، التي يفترض أن تكون حكومة بناء واعمار وأمن وإستقرار وتنمية، لا سيما وان الحكومة الحالية قد انبثقت من
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
هل ثمه رجل إستخباراتي على وجه هالبسيطة، لديه تقدير دقيق عن النوايا الخبيثه لأركان قيادة إسرائيل وعلى رأسهم نفتالي بينيت؟؟ وخاصة بعد التحدي والصمود الإسطوري الذي جسدته القوى والفصائل والكتائب والحركات والأحزاب الوطنية والسياسية والإسلامية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية في هذا العدوان الصهيوني البربري، حيث نعتقد أن بينيت ولابيد وغانتس وكوخافي وغيرهم
القاده وفقراء الوطن
ربما هذا شهر رمضان الفضيل رقم ثمانية وعشرون يمر على الجماهير منذ عودة السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل الحكومات تلو الحكومات، وحتى الآن لم يتغير شيء بالنسبة للفقراء والمسحوقين والمقهورين والمساكين في الوطن الفلسطيني، ولا نظن أن هناك تغييرا حصل في تحسين أوضاع كل الشعب الفلسطيني بشكل عام والفقراء بشكل خاص، والتغيير الوحيد الذي حصل هو يخص الساسة فقط ف
استمرار الصمود الفلسطيني
إن الدموي بينيت والذي يحاول أن يجردنا من بعض أسلحتنا الدفاعية في المجال الدولي والدبلوماسي إلا من عزيمتنا وإرادتنا المتينة، بحكم إنتمائه المتطرف، فان مواجهته ستكون أكثر دقة في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها. ولكنها تتركز على مجموعة عوامل رئيسة. أولا: عدم التراجع عن أي موقف مبدئي تقرر القيادة الفلسطينية تنفيذه، وفي مقدمة ذلك عدم إستمرار التن
الشيخ جراح.. جرح لا يندمل
التدهور الخطير في حي الشيخ جراح في المقدسي، هو الأمر الواقع الحالي الذي لا يمكن لأحد إنكاره أو التغاضي عنه، وهذا التدهور المتواصل الذي يرتقي إلى درجة الإجرام الصهيوني، ينذر بأوخم العواقب على مستقبل الأمن والإستقرار والسلام ليس في منطقة الشرق الاوسط وحدها، ولكن في العالم بأسره، وما تشهده من جرائم وأحداث ودمار وتخريب وحصار جائر على شعب أعزل يريد الحر
وصايا وحلول
لا احد ينكر بان الوضع الحالي في الوطن الفلسطيني، هو وضع صعب جدا، يتطلب لتخطيه تظافر جميع الجهود وجهود الجميع من اجل اخراجه من آثار سنوات القهر الى الوقوف على أعتاب المستقبل الزاهر، ولا شك بان الجميع يبني الكثير من الآمال على الحكومة الحالية، التي يفترض أن تكون حكومة بناء واعمار وأمن وإستقرار وتنمية، لا سيما وان الحكومة الحالية قد انبثقت من إرادة ال
رحيل في الزمن الصعب!!
كم هو صعب أن تفارق الجماهير الفتحاوية قائدها في أحلك ظروفها وفي أشد أزماتها، وحين تكون في أوج الحاجة له، وكم هو عسير أن نوضع في مقترق طرق خطير بدون أن يكون لدينا ذلك الملهم الذي نترك له حبل القيادة بدون أن نفتش أو نعي أنفسنا بالتفكير مليا في كيف ومتى وأين، عند أبا المعتصم جمال المحيسن، كانت الإجابات المختلفة للمسائل كلها؟ ومنه كانت تصح جميع الحلول
ما نحتاجه فلسطينيا للوصول الى بر الأمان
هل نحن بحاجة الى جراحة سياسية قوامها تصحيح المسار الوطني الديمقراطي؟ سؤال كبير بحجم ما خلفه الماضي؛ للحاضر والمستقبل من أزمات ومشكلات، ومن المؤكد أن الإجابة عنه، ليست يسيرة لكنها ممكنة! بدءا، فإن الحوار كأسلوب حضاري، يتم اللجوء إليه لحل الإشكاليات المطروحة، لتجاوز العقبات القائمة، وتذليل الصعاب بين كافة الأطراف، وفقا لضوابط ومؤهلات، حسب ظروف الزمان
إلى المجلس المركزي الفلسطيني
تواجه الكينونة الفلسطينية مجموعة من التحديات والصعوبات، التي ستحدد إلى حد بعيد طبيعة المستقبل السياسي للدولة الفلسطينية في طورها المعاصر. فإذا تمكن الشعب الفلسطيني وفصائله وأحزابه وقواه الوطنية والإسلامية والسياسية وقيادته التي تدير دفة الأمور في الوطن الفلسطيني، من مواجهة هذه التحديات بفعالية مستديمة، فإنهم سيتمكون من إنهاء خطر هذه التحديات وبن
التنصل من المسؤولية!!!
قال تعالى : إِنا عرضنا الأمانة على السَّماوات والأرض والجبال فأبين أَن يحملنها وأشفقن منها وحملها الْإنسان إِنه كان ظلوما جهولا سنوات وسنوات عجاف سارت وما زالت تسير ببطيء لتمر بأشلاء جسد محتضر، وبطالة وفقر لا يعدان ولا يحصيان، وخدمات لا تذكر، وموازنات وهبات ومنح مالية مسروقه، وتيار كهربائي معطوب، ومياه شرب ملوثه، وخطط عمل وبرامج واستراتيجيات لا
حركة فتح أجمل من في بلادي من سواها
متوّجة بإرثها الفلسطيني الإصيل والضاربة في أعماق تاريخ الحضارة الفلسطينية، بحقبها وأجيالها وأحداثها الجسام وطفراتها المتتالية، وتقدمها المتواصل منطلقة من إمتدادها العربي الجذور وثقافتها العقائدية الدينيه الفلسطينية الصلبه، متدرعة بالأمجاد الوطنية لشهدائها وجرحاها وأسراها ومناضلوها، وما قدمته من شهداء بررة وتضحيات جسام في مقارعة الظلم والطغيان والوق
الحق الفلسطيني والباطل الإسرائيلي
إن سياسة التمييز العنصري ووحشية الممارسات القمعية التي تتبعها حكومة بينيت بحق الشعب الفلسطيني، لا تزال تتواصل وبشكل خطير وعلني في ظل صمت دولي وضعف عربي، اسهم بتشجيع جيش الاحتلال على تصعيد اعمالها الاجرامية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي تهدد السلام والأمن في المنطقة، كما تشير تقارير المراقبين الدوليين لحقوق الانسان، والذين اكدوا على ان إسرائيل اص
حواري مع الشهيد الحي أبو عمار
سلام الله أبدا ما بقيت ياسر عرفات منا سلاما أنت أقسمت أن لن تناما فبكيناك دمًا ودمعاً حجاما. سلام من الله عليك سيدي أبا عمار ورحمة من الله تجللك بفيضها وتضللك بفيء خيرها ورحمة منه وبركات زاكيات عطرات من ريح الجنان عبقها ومن سلسبيل لذة للشاربين روائها وعليك السلام إبني رامي ومن خلالك أبُلغ اطيب السلام والشوق والحنين والامنيات الدائمات الناميا
لا تسحبونا الى الخلف !!!
كان يوم الاثنين من الأسبوع الفائت ، حافلا بحراك فصائلي وسياسي ووطني وإسلامي كبير ولأول مره في المشهد الفلسطيني ، وذلك من اجل كسر حالة الجمود السياسي وحلحلة الموضوع الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني ومن أهمها إنهاء الانقسام وإتمام ملف المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة وإجراء الانتخابات والتي القت بظلالها الثقيلة على الوطن والشعب طيلة السنوات العشره الماضية.
لا اقصاء ولا رفض و لا فرض لأحد !!!
كل الحقائق والمعطيات الماثلة على ارض الواقع اليوم تؤكد ان خيار الشراكة والتوافقات السياسية بين مختلف الفصائل والأحزاب والقوى والكيانات والتيارات الفاعلة في الساحة الفلسطينية، هي الانجع والاسلم. فرغم مرور خمسة عشر سنه على حدوث الإنقسام، مازال الوطن الفلسطيني يواجه قدرا كبيرا من المشاكل والازمات السياسية والامنية والاقتصادية والخدمية والحياتية، وربم
فلسطين الجريحة
لقد بات من الجلي لكل شخص في عالمنا الراحل بأن السفينة الفلسطينة تطفو اليوم على أمواج خطرة تحيط بها من كل جانب، نتيجة أولا وجود الاحتلال والذي يحاصرها من كل جانب، وثانيا الانقسام الذي يحيطها من كل حدب وصوب، وثالثا وجود حكومة مشلولة اليدين لا تقدم ولا تؤخر شيئا، مرورا بالبطالة والفقر ونقص الغذاء والدواء والشراب، عدا عن عربده وتهديدات المستوطنين لشعبن
لنصنع فجر فلسطيني جديد !!!
يعاني المواطن الفلسطيني من قصور خدماتي ونمائي وتأهيلي سواء في بنيته الداخلية أو أوضاعه الحياتية، ولا نبالغ لو قلنا أن أغلبية الحكومات السابقة فشلت في تحقيق ما كان يتمناه هذا المواطن في مستقبل مزهر له ولأطفاله. إن أي حكومة مكلفه يجب أن تكون بالمقام الأول حكومة خدمات وتأهيل وتنمية وإغاثة ونماء، وأن تكون على مستوى المسؤولية الوطنية تعمل على انجاز ك