
اللاجئون الفلسطينيون.. رغم صعوبة الظروف.. واثقون من العودة

د٠ نجيب القدومي
أمد/ يمثل اللاجئون الفلسطينيون أكبر مجموعة لاجئين في العالم حاليا ، اذ يصل عددهم الى أكثر من خمسة ملايين حسب إحصائيات عام 1998، ويعيش أكثر من ثلثهم خارج مناطق الضفةوالقدس وقطاع غزة والداخل المحتل ، منهم أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مسجلين في الأونروا ويقطنون في الضفة وقطاع غزة والاردن وسوريا ولبنان في تسع وخمسين مخيما بعضهم يعيش على بعد خطوات من بيوتهم التي هجروا منها بقوة السلاح دون ان يسمح لهم بالعودة اليها أو حتى دخولها .
من الجدير بالذكر بأن الاحصائيات تتفاوت حول عدد اللاجئين بسبب غموض التعريفات والمعايير التي تحدد من هو اللاجئ وذلك لانقاص حق اللاجئين في العودة ومحاولة تخلي العالم عن واجبه الذي يقضي بأن تقوم الاونروا بدورها بحق اللاجئين وتقديم ما يضمن لهم العيش بكرامة حتى يحين موعد عودتهم الذي لا بد ان يأتي آجلا أو عاجلا .
ومهما اختلفت الآراء حول ذلك فإن من الواضح ان غالبية الشعب الفلسطيني هم لاجئون لأن الشعب الفلسطيني بمجمله قد تكبد خسائر مادية يمكن على اساسها اعتباره لاجئا حتى لو كان يعيش داخل حدود وطنه .
ان قضية فلسطين تشكل احد أهم جوانب القضية الفلسطينية المعاصرة وهي ما يجمع عليها وعلى حق العودة جميع من يتعامل معها من فصائل وقوى وشعب واحرار في العالم وتشكل كواجب على المجتمع الدولي ان يفي بوعوده وأن يؤمن بأن عملية اقتلاع مئات الآلاف من الفلسطينيين من اراضيهم وتشتيتهم في عدة دول عربية واجنبية منذ عام ١٩٤٨ وإحضار بديلا لهم من شذاذ الآفاق ، ساهم في ابراز القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والانساني وان عليه ان يعيد الأمور الى نصابها استنادا الى حقهم الطبيعي والى قرارات الشرعية الدولية واستمرار الشعب الفلسطيني بأن يقاوم بجميع اشكال المقاومة حتى يستعيد هذا الشعب حقه بالعودة وتعويضه عما ناله من خسائر مادية ومعنوية .
كلمات دلالية
أخبار محلية

حشد: قوات الاحتلال تتعمد تدمير كل المستشفيات والمراكز الصحية بشكل كامل في قطاع غزة
-
المالكي: اعفاء طلبات اصدار جوازات سفر الجرحى ومرافقيهم الذين خرجوا من قطاع غزة من الرسوم
-
الخارجية الفلسطينية ترحب باعلان الدوحة وما تضمنه من مواقف
-
المنظمات الأهلية: استهداف المشافي والطواقم الطبية امعان في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
-
قوات الشهيد عمر القاسم: نخوض معارك ضارية في مناطق شرق خانيونس وتمطر موقع صوفا بالصواريخ والهاونات