أمد/ آه من سخرية القدر اذا جاز التعبير طوال عقود خلت لا يعرض علينا الا اشباه الحلول حتى نرفضها أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي ،لا تسويات عادلة ولا حتى صفقات رابحة الا صواعق الموت التي تلتف صباح مساء حول رقاب أبناء شعبنا . ما أضيق الدنيا علينا  .

نحن الفلسطينيون وما ادراك ما نحن! شعب صغير لكنه ضمن المعادلات الكبرى ،تحسب لكثرة ذكره اننا دولة عظمى رغم اننا فى الواقع لا نمتلك حق التصويت بين الأمم. . أراضيا محتله ومع ذلك ترانا نتصرف كأسياد احرار ، ورغم القيود والاغلال والاسوار التي  تحاصرنا من كل ناحية الا اننا نحلق عاليا لا تخيفنا طائرات الغدر ولا اليات القتل المتنقلة للاحتلال  يقين شعبنا بالله عظيم ثابت  قدرنا ان نكون  على مستوى العهد والوعد .نجيد الغناء للوطن كعشق شبابه للتضحية والفداء لروحكم ياشباب جنين الرحمة ياشهداء المجد والعلا لكم منا الوفاء و الفخار .