
برصاص جيش الفاشية اليهودية..
تقرير: ردود فعل فلسطينية غاضبة لجريمة اعدام الشاب "عمر مناع"

أمد/ محافظات / تقرير إخباري- شيماء أبو سعدة: أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية، يوم الاثنين، جريمة إعدام الشهيد عمر مناع الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن، عدد الشهداء في الضفة الغربية تجاوز العشرة خلال الأيام الأخيرة.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشقيقين ظافر وجواد ريماوي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر عين شمال مدينة رام الله، واستشهاد الشاب رائد النعسان من قرية المغير برام الله، كما استشهد الشاب مفيد إخليّل من بلدة بيت أُمر شمال مدينة الخليل.
وخلال نوفمبر الماضي، استشهد 20 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بينهم ستة أطفال وفتاة.
فيما يلي أبرز ردود الفعل الفلسطينية على جرائم الاحتلال المتتالية:
اشتية: جرائم الاحتلال لن توقف نضال شعبنا وسعيه لنيل حريته
قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، إن جرائم الاحتلال البشعة، لن توقف نضال شعبنا الفلسطيني وسعيه الدؤوب لنيل حريته وتقرير مصيره، محذرا من التبعات الخطيرة لتلك الجرائم.
وأضاف رئيس الوزراء ،أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه، مستفيدا من اختلال المعايير في القانون الدولي للإفلات من العقاب، بسبب غياب الردع الذي يشجعه على تكرارها.
"الخارجية": جريمة إعدام الشهيد مناع إمعان إسرائيلي رسمي في التصعيد
أدانت وزارة الخارجية، جريمة إعدام الشاب عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" (22 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، والتي أدت أيضا الى وقوع عديد الاصابات بين المواطنين العزل.
وأعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا والتصعيد الاسرائيلي الرسمي للأوضاع في ساحة الصراع، بهدف خلق حالة من الفوضى كبديل للتهدئة وللحلول السياسية التفاوضية لإحياء عملية السلام، وهروبا من دفع استحقاقات السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وحملت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا.
الشعبية: منّاع من الذين يتقدّمون الصفوف دائمًا للتصدّي
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في مُخيّم الدهيشة، المقاتل عمر منّاع (22 عامًا) ،خلال اشتباكٍ مسلّح خاضّه مع قوات جيش الاحتلال على ثرى مُخيّم الثوّار في بيت لحم.
وأكَّدت الجبهة، أنّ منّاع كان من الرفاق الذين يتقدّمون الصفوف دائمًا للتصدّي لجرائم الاحتلال بحق مُخيّم الدهيشة، حيث ارتقى إلى جانب اعتقال عددٍ من الرفاق في إطار الهجمة الواسعة على الجبهة على أعتاب انطلاقتها المجيدة الـ55.
الجهاد تؤكد أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب عن المقاومة
نعت حركة الجهاد في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الأسير المحرر: عمر يوسف مناع (24 عامًا)، الذي ارتقى برصاص العدو المجرم، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم المحتلة، حيث تم أيضا اعتقال شقيقه يزن.
وقالت، إننا في حركة الجهاد، إذ ننعى الشهيد عمر مناع، لنؤكد أن تصاعد جرائم العدو على امتداد الضفة الباسلة، لن يثني شعبنا عن التمسك بمقاومته وعدالة قضيته وإصراره على مواصلة المواجهة والانتفاضة حتى زوال الاحتلال.
وشيدت، بثوار شعبنا ومقاوميه، الذين يواصلون درب المواجهة ومشاغلة العدو والتصدي لاقتحامه وإجرامه، وندعو إلى تصعيد العمل المقاوم على امتداد الساحات، وردع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين لن ينالوا من عزيمة وصمود أهلنا.
حماس: شبابنا الثائر سيواجه عدوان الاحتلال بمزيد من المقاومة
نعت حركة حماس، شهيد فلسطين، الأسير المحرر: عمر مناع (الفرارجة) (23 عاماً)، بنيران قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة، جنوب شرق مدينة بيت لحم.
وقالت، إنّ شعبنا الحرّ وشبابنا الثائر سيواجه عدوان الاحتلال بمزيد من المقاومة، وإنّ محاولات الاحتلال المستميتة لوقف المقاومة ستفشل بسواعد الأبطال الذين ينتفضون في كل أرجاء الوطن.
وقدمت، التحية لأهلنا وثوار شعبنا في بيت لحم الذين تصدوا لعدوان الاحتلال على مخيم الدهيشة، والعزاء لذوي الشهيد ومحبيه، ودعاؤنا بالشفاء العاجل للمصابين، والحرية للأسرى ومن بينهم يزن مناع شقيق الشهيد عمر.
المجاهدين: العدوان الإسرائيلي يزيد مواصلة طريق الجهاد والمقاومة
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، بكل فخر واعتزاز الشهيد البطل عمر مناع الذي ارتقى اثر إصابته برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في مخيم الدهيشة ببيت لحم، وستبقى دماء الشهداء نبراساً يضيء طريق التحرير.
وقالت: إن ظن العدو الإسرائيلي أنه باعتقال المقاومين الأبطال في الضفة وملاحقتهم سينجح في وأد الحالة الثورية الممتدة هناك فهو واهم، بل سيزيد شبابنا ومقاومينا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
ودعت، مقاومينا الأبطال لاستمرار توجيه صلياتهم الصائبة من البنادق الطاهرة تجاه صدور الأعداء ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء.
لجان المقاومة: ارتقاء الشهداء لن يفت في عضد ثوارنا ومقاومينا
نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد"عمر مناع "الذي ارتقى برصاص العدو الإسرائيلي المجرم في مخيم الدهيشة ببيت لحم وأكد أن دماء الشهداء ستظل منارة لكل الأحرار ووقودا للثورة المشتعلة في كل ربوع فلسطين.
وأوضح، أنّ إرتقاء الشهداء لن يفت في عضد ثوارنا ومقاومينا بل سيزيد جذوة المقاومة إشتعالا وإتساعا.
النضال الشعبي: يجب محاكمة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية
أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، جريمة إعدام الشاب عمر يوسف حسن مناع (22) عاما من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، والتي أدت أيضا الى وقوع عديد الاصابات بين المواطنين.
وأضافت الجبهة إن الأوامر التي أطلقها قادة الاحتلال حول واستخدام الحد الأقصى من النار، هي دعوات عنصرية وإرهاب دولة منظم، يجب أن تحاكم مؤسسات حقوق الإنسان "جنرالات الاحتلال " على تلك الجرائم في المحاكم الدولية.
المركز الفلسطيني يدين قتل قوات الاحتلال لشهيد من بيت لحم
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، مدنيًّا فلسطينيًّا بعد أن أصابته بالرصاص وتركته ينزف حتى الموت، خلال اقتحامها مخيم الدهيشة في بيت لحم.
ووفق تحقيقات المركز، وإفادة شهود العيان للباحثة، ففي حوالي الساعة 4:10 فجر اليوم الاثنين الموافق 5\12\2022، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها عناصر المستعربين، مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب غربي بيت لحم، من عدة جهات، وتمركزوا في الشارع الرئيسي بالقرب من مدخل المخيم، وشرعوا باقتحام عدد من المنازل السكنية، واعتلوا أسطح عدد من المنازل وحولوها إلى ثكنات للقناصة، واعتقلوا أربعة مواطنين من منازلهم.
خلال ذلك، اندلعت مواجهات مع العشرات من الشبان والفتية بالقرب من مدخل المخيم وعلى امتداد الشارع الرئيسي، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة تجاه المتظاهرين. خلال المواجهات، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المواطن عمر يوسف مناع" فرارجة"، 23 عاما، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في وجهه وآخر في صدره، وسقط على الأرض، ووصل إليه جنود الاحتلال وفحصوه، ثم نقلوه إلى رصيف مجاور، ومنعوا طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الاقتراب منه.
وعقب انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، في حوالي الساعة 5:45 صباحًا، نقلت طواقم الإسعاف المواطن المذكور إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وأعلنت المصادر الطبية وفاته متأثرًا بجراحه بعد أن نزف حتى الموت لما يقارب 20 دقيقة.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أنه خلال نشاط مشترك لقوات شرطية خاصة وقوات من جيش الدفاع في مخيم الدهيشة تعرضت القوات إلى إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة، وردت بإطلاق نار ورصدت الإصابة.
وأكدت تحقيقات المركز أن المواطن المذكور لم يكن يشكل خطرًا أو تهديدًا على حياة الجنود، وأن قوات الاحتلال استخدمت قوة غير متناسبة في مواجهة ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
وكرر المركز دعوته المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويحث الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة على الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.