
آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(394)

أمد/ عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يبسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث الميدانية وردود الفعل السياسية.
روسيا تستقبل 5.5 مليون لاجئ من دونباس وأوكرانيا منذ فبراير 2022
ارتفع عدد اللاجئين الذين وفدوا إلى روسيا من دونباس وأوكرانيا، منذ شهر فبراير 2022 إلى نحو 5.5 مليون شخص، بينهم 11 ألف طفل.
وأفادت وكالات إنفاذ القانون الروسية لوكالة "تاس"، بأن قرابة 39 ألف شخص، بينهم 15 ألف طفل، لا زالوا في مراكز الإقامة المؤقتة، وتم احتواء الكثيرين من قبل أقاربهم، وجزء منهم غادر الأراضي الروسية.
ووفقا لوكالة تاس، تم تقديم مساعدة مالية لمرة واحدة بمبلغ 10 آلاف روبل لكل لاجئ مؤقتا، وفي المجموع تم دفع مبلغ 12.3 مليار روبل.
استهداف جديد لمدينة دونيتسك من قبل القوات الأوكرانية
استهدفت القوات الأوكرانية صباح يوم الثلاثاء، منطقة كويبيشيف في مدينة دونيتسك، بـ 3 قذائف مدفعية ثقيلة، من عيار 152 ملم.
وأفاد المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا، عبر "تلغرام"، "استأنفت القوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم الثلاثاء قصف مدينة دونيتسك بعد توقف استمر 9.5 ساعة، وتم استهداف منطقة كويبيشيف الساعة 7:30 صباحا بتوقيت موسكو".
وأضاف البيان، أنه نتيجة للقصف الأوكراني، أصيب رجل يبلغ من العمر 77 عاما.
كما استهدفت القوات الأوكرانية، أمس الاثنين الـ 27 من مارس، مدينة دونيتسك، الساعة 22:08 بتوقيت موسكو، بصاروخين من منظومة إطلاق صواريخ متعددة، أصاب إحداها مبنى سكنيا، كما أصيب 3 مدنيين.
عريضة أوكرانية تطالب زيلينسكي بحظر استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب
ظهرت عريضة على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، تطالب بحظر استخدام ذخيرة اليورانيوم المنضب، التي تخطط لندن لإمداد القوات الأوكرانية بها.
وجاء في نص العريضة، "إن استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب، أو أية ذخائر أخرى تشبهها، جريمة ضد الإنسانية والكوكب، واستخدامها غير مقبول وغير أخلاقي، نطالب بالنظر الإيجابي في هذا الالتماس واتخاذ تدابير آمنة لاستبعاد استخدام هذه الذخائر من قبل القوات الأوكرانية".
ونشرت الوثيقة أمس الاثنين الـ 27 من مارس، وتم توقيعها من قبل 28 شخصا حتى اللحظة، وتجدر الإشارة إلى أنه يتوجب حصول الوثيقة على 25 ألف توقيع، حتى ينظر فيها الرئيس الأوكراني، وإلا فإنها بلا جدوى.
وتعهدت نائبة وزير الدفاع البريطاني، أنابيل غولدي، الأسبوع الماضي، بنقل ذخيرة اليورانيوم المنضب إلى كييف.
وقالت غولدي في بيان نشر عبر موقع البرلمان البريطاني: "إلى جانب كتيبة دبابات "تشالنجر 2" التي سنمد بها أوكرانيا، سنقوم بإرسال الأسلحة والذخائر، التي ستتضمن القذائف المضادة للمدرعات التي تحتوي على اليورانيوم المنضب".
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستضطر للرد إذا بدأ الغرب الجماعي في استخدام أسلحة ذات مكون نووي، في الأزمة الأوكرانية.
وقال بوتين بشأن المبادرة البريطانية لتزويد كييف بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب: "قرر الغرب خوض حرب مع روسيا حتى آخر أوكراني ليس بالكلمات بل بالأفعال".
ترامب: إذا لم يتوقف النزاع فأوكرانيا معرضة للتدمير ويمكنني إيجاد حل في 24 ساعة
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز" الاثنين، من أن أوكرانيا قد تتعرض للتدمير في غضون عام ونصف العام إذا لم يتم التوصل إلى حل النزاع هناك.
وأشار ترامب إلى أن الأزمة الأوكرانية "قد لا تحل" قبل الانتخاب الرئاسية الأمريكية عام 2024، معتبرا أن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تنذر بنشوب "حرب عالمية ثالثة".
وقال: "إنه أمر لا يصدق أن يكون أشخاص في السلطة لا يعرفون ماذا يفعلون. إذا لم يتم إيجاد حل، فيمكنني القيام بذلك في غضون 24 ساعة بمشاركة (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وتابع ترامب: "ستكون هذه مفاوضات بسيطة للغاية، لكنني لن أكشف جوهرها، لأنني عندها لن أتمكن من استخدام هذه المفاوضات، فهي لن تنجح".
وقال: "يفصلنا عن ذلك عام ونصف، وهي فترة طويلة جدا. لا أستطيع أن أتخيل ما يمكن أن يحدث خلال هذه الفترة.. خلاصة القول إن الحرب يجب أن تتوقف لأن أوكرانيا معرضة للتدمير".
وسبق أن أعلن ترامب أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فبإمكانه ضمان التوصل إلى تسوية في أوكرانيا في يوم واحد، دون يحدد الطريقة التي ينوي تحقيق هذا الهدف من خلالها.
تدمير أول مدرعة تم تطويرها على أساس منصة دبابة "ليوبارد"
دمّر الجيش الروسي أول مدرعة ألمانية تم تصنيعها على أساس منصة دبابة "ليوبارد – 1"
وهي عربة الإصلاح والإجلاء Bergepanzer 2. واستخدمت لذلك قذيفة "كراسنوبول" الروسية الفائقة الدقة والموجّهة بالليزر. وتزن هذه الهدية من الجيش الألماني 40600 كلغ. أما الرافعة التي تحملها فتستطيع رفع المكونات الثقيلة مثل البرج المدرع المسلح للدبابة أو جسمها بالكامل شرط ألا يزيد وزن الحمولة عن 25000 كلغ.
وتبلغ قدرة محرك المدرعة الألمانية 830 حصانا، وسرعتها على الطريق المعبد 62 كلم/ساعة. ويمكن أن تسير إلى مسافة 850 كلم دون أن تزوّد بالوقود، وتتضمن أسلحتها رشاشيْن بعيار 7.62 ملم من طراز MG3. لكن دروعها ضعيفة ولا يزيد سمكها عن 35 ملم.
ويضم طاقم المدرعة 4 أفراد. وقد تسلم الجيش الأوكراني 15 مدرعة من هذا النوع.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن الجيش الأوكراني يجب أن يتسلم مع دبابات "ليوبارد – 2" مدرعات Bergepanzer 3 المطوّرة للإجلاء والإصلاح والمزودة بمحرك قوة 1500 حصان، ما سيمكّنها من قطر نماذج ثقيلة من المعدات الحربية الغربية.
مصدر: القوات الروسية تدمر رادارين أمريكيي الصنع في أوكرانيا
أفاد رئيس المكتب الصحفي لمجموعة "جنوب" للقوات الروسية إيفان بيغما بتدمير رادارين أمريكيي الصنع من طراز "AN/TPQ-50" وموقع لإطلاق النار ومدفع هاون بالقرب من أفدييفكا.
وقال بيغما في حديث لوكالة "نوفوستي": "في منطقة مدينة أفدييفكا دمرت وحدات لواء المدفعية التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية رادارين مضادين للبطارية أمريكيي الصنع من طراز "AN/TPQ-50". وفي منطقة التجمع السكني نوفوباخموتوفكا دمرت مدافع الهاون من طراز "مستا بي" من عيار 152 ملم موقعا لإطلاق النار ومدفع هاون أوكرانيا من عيار 120 ملم مع الجنود".
وأضاف أن العسكريين الروس قضوا في منطقة مدينة دونيتسك على مجموعة من العسكريين الأوكرانيين يصل عددهم إلى 10 أفراد. وفي نفس الاتجاه أيضا دمرت القوات الروسية وحدتين من مدفعية العدو.
بوليانسكي: الغرب ضغط على أعضاء مجلس الأمن خلال التصويت حول "السيل الشمالي"
قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة، إن الغرب ضغط بشكل شديد على أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال التصويت في المجلس على مشروع قرار روسي حول تفجيرات "السيل الشمالي".
وذكّر بوليانسكي بأن المشروع الروسي، دعا أمين عام الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في تخريب خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي" .
وفي وقت سابق، لم يقر مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي بشأن إنشاء لجنة دولية للتحقيق في الحادث. ولم تحصل الوثيقة على العدد المطلوب من الأصوات بسبب موقف الدول الغربية. وصوتت روسيا والصين والبرازيل لصالحه، وامتنعت بقية الدول الأعضاء في المجلس عن التصويت.
وأضاف بوليانسكي: "أعتقد أن الأعضاء الآخرين غير الغربيين الذين امتنعوا عن التصويت، خشيوا الإعراب عن دعمهم لنا علنا. كالعادة، كان هناك ضغط قوي من جانب الدول الغربية على الأعضاء الآخرين. لقد أوضح الغرب بشكل قاطع أنه لا يرغب بتصويت يدعم الموقف الروسي".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، ينتظرون من الدنمارك وألمانيا والسويد التحقيق بشكل عاجل وشفاف في التفجيرات التي استهدفت خطوط "السيل الشمالي".
نيبينزيا: الحرامي على رأسه ريشة"
علق مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على رد فعل الجانب الأمريكي على مشروع القرار الروسي للتحقيق الدولي في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي".
وأعلن نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود أن واشنطن "ترفض رفضا قاطعا الاتهامات الروسية للولايات المتحدة والتي لا أساس لها، بشأن التخريب"، ونفى أي ضلوع للولايات المتحدة في ذلك.
واعتبر الدبلوماسي مشروع القرار الروسي "محاولة لتشويه سمعة التحقيقات الجارية في القضية، والتشكيك في أي استنتاجات لا تنسجم مع الموقف السياسي الروسي المحدد مسبقا".
ورد عليه المندوب الروسي متسائلا: "لدي سؤال للممثل الأمريكي: ما الذي اعتبره محددا مسبقا في مشروع قرارنا؟". وأضاف: "هناك مقولة الحرامي على رأسه ريشة".
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار الروسي الذي كان يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في حادث تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي، لم يتضمن أي تلميح إلى ضلوع الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في الحادث.
ولم يتبن مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، حيث صوتت روسيا والصين والبرازيل فقط تأييدا له، وامتنعت باقي الدول الـ 12 عن التصويت.
أنطونوف يتهم الخارجية الأمريكية بازدواجية المعايير
وصف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن التعاون بين موسكو ومينسك في المجال العسكري النووي بأنها مثال واضح على ازدواجية السياسة الأمريكية.
وفي تعليقه على تصريح لنائب رئيس المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية فيدانتا باتيلا مفاده أن الولايات المتحدة تدين القرار الروسي حول نشر الأسلحة النووية التكتيكية في أراضي بيلاروس، قال أنطونوف، أمس الاثنين: "لدى المسؤولين الأمريكيين ذاكرة قصيرة للغاية. إن واشنطن هي التي تدمر منذ فترة طويلة وبشكل منهجي الأساس القانوني للعلاقات الثنائية في المجال الاستراتيجي".
وأضاف: "في محاولة للعثور على ذرة في عين شخص آخر، لقد توقفوا منذ فترة طويلة عن رؤية سجلهم. سأقدم هنا فقط بعض الأمثلة الفظيعة التي دمرت بالفعل هيكل الأمن الدولي بالكامل".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الجوي في عام 2002 وانسحابها مع المعاهدة الروسية الأمريكية حول إزالة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في عام 2019 ومن معاهدة السماء المفتوحة في عام 2020.
وتابع: "وفي عام 2022 "جمدت" الإدارة الأمريكية من جانب واحد الحوار الاستراتيجي مع روسيا. وأدت الانتهاكات الأمريكية للقيود الرئيسية وفق معاهدة الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والخطوات الهادفة إلى تقويض أمننا الوطني إلى تعليق هذه المعاهدة من جانبنا".
وأوضح: "أما كلمات باتيل بشأن تصريحات رئيسنا (فلاديمير بوتين) حول التعاون الروسي البيلاروسي في المجال العسكري النووي، فإنها تعتبر مثالا واضحا لازدواجية معايير السياسة الأمريكية. وتلعب واشنطن منذ 60 عاما دورا مركزيا في "البعثات النووية المشتركة" لحلف الناتو عن طريق نشر أسلحتها النووية التكتيكية في أراضي 5 دول غير نووية وهي بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا".
ودقق: "يتدرب العسكريون في هذه الدول جنبا إلى جنب مع العسكريين الأمريكيين على الاستخدام القتالي للذخيرة الخاصة. وتم بناء البنية التحتية المناسبة في أراضيها. وفي المستقبل القريب سيتم استبدال القنابل الجوية الأمريكية المرابطة في أوروبا بنسخة حديثة جديدة منها، الأمر الذي سيسمح بزيادة القدرة النووية لحلف الناتو.
هذا وذكر الدبلوماسي الروسي أن الولايات المتحدة "تنسق سياستها النووية بشكل وثيق في إطار الحلف مع بريطانيا وفرنسا اللتان تتحسن ترساناتهما الاستراتيجية النووية أيضا من حيث النوعية والكمية".
بوليانسكي: الدنمارك وألمانيا والسويد ستضطر لكشف نتائج التحقيق حول "السيل الشمالي" أمام مجلس الأمن
قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة إنه سيتوجب على الدنمارك وألمانيا والسويد بشكل أو بآخر كشف نتائج تحقيقاتها حول تفجيرات "السيل الشمالي" أمام مجلس الأمن الدولي.
وكتب بوليانسكي على قناته في تيلغرام: "سنعود حتما إلى هذا الموضوع في مجلس الأمن، وبفضل جهودنا مع الصين سيتم طرح هذا الموضوع دائما على منصة المجلس. وسيكون من الصعب بعد الآن على كوبنهاغن وستوكهولم وبرلين، التظاهر بأن كل الأمور على ما يرام - سيتعين عليهم تقديم تقرير إلى مجلس الأمن بطريقة أو بأخرى حول ما تم التوصل إليه في تحقيقاتهم".
وتابع بوليانسكي: "نحن راضون عن التصويت في 27 مارس على مشروع القرار حول تفجيرات السيل الشمالي. لم تتجرأ الولايات المتحدة وتوابعها رغم هيمنتهم على المجلس، على التصويت ضد الوثيقة. في نفس الوقت نال مشروع القرار دعم الصين والبرازيل ودعت الدول الأعضاء غير الغربية الدنماركيين والسويديين والألمان إلى أن يكونوا أكثر شفافية وشددت على ضرورة إطلاع مجلس الأمن على نتائج تحقيقاتهم. من الواضح أن الاجتماع أخذ يتحول لصالح مطالبنا وليس لصالح الموقف الغربي. لقد فقد الوفد الأمريكي أعصابه، وحاول ممثله أن يجد في نص مشروع القرار نقاطا لم تكن موجودة فيه أصلا. خلال الاجتماع استفسرنا من المندوب الأمريكي نفسه كيف يجب أن نفسر اعتراف الرئيس [جو] بايدن قبل بضعة أشهر من التفجير بأن خط السيل الشمالي سيتم تدميره، لكن المندوب فضل التزام الصمت المطبق".
يوم أمس الاثنين، لم يقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي يدعو إلى إنشاء لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة للتحقيق في تخريب خطوط "السيل الشمالي".
وصوت لصالح الوثيقة فقط روسيا والصين والبرازيل. وامتنع باقي أعضاء مجلس الأمن عن التصويت.
وشاركت في صياغة مشروع القرار الروسي المذكور، الصين وبيلاروس وكوريا الشمالية وسوريا وإريتريا ونيكاراغوا وفنزويلا.
"الشمس الحارقة" تهاجم أهدافا أوكرانية
تقوم أطقم منظومة قاذفات اللهب الثقيلة "توس-1أ "سولنتسيبيك" (الشمس الحارقة) بتنفيذ أعمال هجومية ضد العدو المختبئ في معاقل وملاجئ عميقة بصواريخ حرارية غير موجهة.