أمد/ عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث والتصريحات وردود الأفعال:

سويسرا ترفض تصريح  السفير الأمريكي حول تجميد الأصول الروسية

جنيف- وكالات: رفضت هيلين بودليجر-أرتييدا رئيسة أمانة الدولة السويسرية للاقتصاد (Seco)، تصريح السفير الأمريكي سكوت ميللر بأن برن قد تجمد 50-100 مليار دولار أخرى من الأصول الروسية.

وشددت على أن هذا ليس تقييما رسميا، وعلى أن الولايات المتحدة لم ترسل أي وثائق ذات صلة.

وأضافت: " الرقم 50-100 مليار فرنك تم تداوله كتقدير محتمل للأموال الروسية الخاضعة للإدارة، وهذا التقدير لم يصدر عن  الإدارة. وطبعا لا يخضع كل الروس للعقوبات، بل فقط قسم ضئيل منهم. جمدت سويسرا 7.5 مليار فرنك أي ما يزيد قليلا عن ثلث الـ 21.5 مليار يورو المجمدة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. للمقارنة جمدت فرنسا أصولا روسية بقيمة 1.2 مليار يورو وألمانيا - بقيمة 2.2 مليار يورو".

وتابعت رئيسة Seco القول: "نقول باستمرار للولايات المتحدة وجميع البلدان الشريكة:" إذا كان لديكم معلومات مؤكدة قدموها لنا وسننظر فيها. حتى الآن، لم نتلق أي شيء من الأمريكيين".

انضمت سويسرا تقريبا إلى جميع العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ 24 فبراير 2022. وجمدت سويسرا 7.5 مليار فرنك سويسري (8.1 مليار دولار) من الأصول الروسية.

مصدر مصري يرد على مزاعم "إرسال السيسي 40 ألف صاروخ إلى روسيا سرا"

رد مصدر مصري مسؤول، على ما زعمته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن مصر قامت بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سرا إلى روسيا، وفقا لما زعمت أنها وثيقة استخباراتية أمريكية.

وأضاف المصدر أن ما نشرته الصحيفة عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة، مضيفا أن مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية، مؤكدا أن محددات هذة السياسة هي السلام والاستقرار والتنمية.

ونفى المصدر وجود "خطط للرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير لإنتاج 40 ألف صاروخ لروسيا وأنه أصدر تعليمات للمسؤولين بالحفاظ على سرية الإنتاج والشحن لتجنب المشاكل مع الغرب".

يذكر أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمر المسؤولين مؤخرا بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سرا إلى روسيا وفقا لوثيقة استخباراتية أمريكية مسربة.

ولخص جزء من وثيقة سرية للغاية، مؤرخة في 17 فبراير، المحادثات المزعومة بين السيسي وكبار المسؤولين العسكريين المصريين لتزويد روسيا بقذائف المدفعية والبارود.

مجلس الدوما الروسي ينفي أي خطط لتعبئة جديدة

صرح رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف بأنه لا توجد أي خطط للتعبئة في روسيا.

جاء ذلك خلال حديث له في برنامج "سولوفيوف لايف" للإعلامي الروسي البارز فلاديمير سولوفيوف صباح يوم الثلاثاء، حيث تابع: "لن تكون هناك تعبئة، ولا توجد خطط لها".

وبحسب النائب، فإن التغييرات المقترحة لنظام التسجيل العسكري، بما في ذلك الإخطار إلكترونيا، لا تعني ذلك بأي حال من الأحوال. وأضاف كارتابولوف: "لا علاقة لذلك بالتعبئة على الإطلاق، وكل ما يتعلق بالتعبئة ينظمه قانون آخر".

بولندا.. إنشاء "خلفية لوجستية" للجناح الشرقي للناتو

قال رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، إنه سيتم تخزين آلاف القطع من المعدات العسكرية والأسلحة في مستودعات الناتو العسكرية التي يتم إنشاؤها في بولندا.

وأضاف مورافيتسكي، قبيل سفره إلى الولايات المتحدة: "سيتم في بولندا إنشاء خلفية لوجستية للجناح الشرقي للناتو".

وتابع رئيس وزراء بولندا: "سيتم تخزين عدة آلاف من قطع المعدات العسكرية للناتو في بوفيدزي وبعض الأماكن الأخرى في بولندا. وسيتم هناك تخزين الدبابات وعربات المشاة القتالية، وأنواع مختلفة من الأسلحة التي ستعمل بسرعة على تنشيط الجناح الشرقي لحلف الناتو إذا لزم الأمر".

في الأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتاك عن بدء تشغيل قاعدة الدعم المادي للقوات الأمريكية في بويدزي البولندية.

ويشار إلى أن رئيس وزراء بولندا، سيبقى في الولايات المتحدة من 11 إلى 13 أبريل. ومن المقرر أن يجري محادثات في البيت الأبيض ولقاءات مع ممثلي الشركات الرائدة في قطاع الدفاع الأمريكي وسيشارك في المناقشات في مقر صندوق النقد الدولي.

بطرسبورغ تنشر وثائق جديدة حول محاكمة لينينغراد للنازيين

سلمت هيئة الأمن الفدرالية FSB لأرشيف الدولة المركزي بمدينة سان بطرسبورغ الوثائق المتعلقة بمحاكمة لينينغراد 1945-1946 للمجرمين النازيين المذنبين بارتكاب إعدامات جماعية للمدنيين.

جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة "نوفوستي" الروسية، حيث برز من بين العشرات من هذه الوثائق الأرشيفية، التي تعرفت عليها الوكالة نسخ مصورة لم تنشر من قبل لمحاضر اجتماعات المحكمة العسكرية لمنطقة لينينغراد العسكرية، فيما تم نشر أدلة على قتل النازيين للمدنيين الأبرياء العزل من الشعب السوفيتي في منطقة لينينغراد. ومن بين المواد الأخرى نسخ مصورة لعدد من أعمال اللجان المحلية لمنطقة لينينغراد، التي تم إنشاءها عام 1945، وتحتوي على أوصاف للفظائع التي ارتكبها النازيون أثناء الاحتلال.

ويصادف يوم 19 أبريل المقبل الذكرى الثمانين لمرسوم هيئة رئاسة مجلس السوفيت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية "بشأن التدابير العقابية للأشرار النازيين المذنبين بقتل وتعذيب السكان المدنيين السوفيت والأسرى من جنود الجيش الأحمر والجواسيس وخونة الوطن من بين المواطنين السوفيت والمتواطئين معهم". وقد شكلت هذه الوثيقة الأساس القانوني لمحاكمات النازيين وخونة الوطن، والتي جرت لاحقا في مدن مختلفة من الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك لينينغراد. وبحسب المرسوم، فإن الأشخاص الذين أدينوا بقتل وتعذيب السكان المدنيين وأسرى جنود الجيش الأحمر، وكذلك الخونة، عوقبوا بالإعدام شنقا.

وقد بدأت محاكمة المجرمين النازيين المتهمين بارتكاب جرائم على أراضي منطقة لينينغراد في قصر فيبورغ للثقافة، 28 ديسمبر 1945، بمدينة لينينغراد، فيما كانت أراضي منطقة لينينغراد حينها تضم أراضي منطقتي بسكوف ونوفغورود الحاليتين، لذلك حوكم النازيون على جرائم ارتكبوها في هذه المناطق أيضا، وخاصة في منطقة بسكوف.

وعقدت محاكمات لينينغراد بالتوازي مع اجتماعات المحكمة العسكرية الدولية بشأن المجرمين النازيين الرئيسيين في مدينة نورمبرغ، حيث تعيّن على محاكمات لينينغراد، وغيرها من المحاكمات السوفيتية الأخرى في ديسمبر 1945 وحتى يناير 1946 في مدن سمولينسك وبريانسك وكييف وفيليكولوك وريغا، أن تمر قبل خطاب الجانب السوفيتي من الادعاء في نورمبرغ، فبراير 1946، لتعزز موقفه مع الأدلة والحيثيات القضائية.

كان هناك 11 مجرما نازيا قيد المحاكمة في لينينغراد، وكان أعلى رتبة منهم اللواء في الفيرماخت هاينريش ريملنغر، القائد العسكري لبسكوف، والذي كان مسؤولا شخصيا عن تنظيم حملات عقابية على أراضي منطقة لينينغراد، حيث أحرق النازيون وشركاؤهم مئات القرى وقتلوا أكثر من 8 آلاف مدني، فضلا عن عميات الترحيل الجماعي لعشرات الآلاف من سكان منطقة لينينغراد ومنطقة بسكوف إلى ألمانيا.

استندت التهم إلى الجرائم التي ارتكبها ريملنغر ومرؤوسوه بشكل أساسي أثناء انسحاب القوات النازية: الترحيل القسري للسكان، وتدمير المدن والقرى والمنشآت الصناعية ووسائل النقل، وقتل المدنيين المشتبه في تعاطفهم مع المقاومة أو ببساطة من يرفضون "الإخلاء" إلى العمق الألماني.

جنبا إلى جنب مع ريملنغر حوكم قادة وحدات "الكتيبة الخاصة" التي كانت تؤدي وظائف عقابية، فيما أثبت الادعاء أن كل هؤلاء الجناة قتلوا ما يصل إلى 350 شخصا، علاوة على ذلك، فإن المعاقبين لم يطلقوا النار فحسب، بل أحرقوا أهالي القرى في منازلهم.

في 4 يناير 1946، حكمت المحكمة العسكرية في منطقة لينينغراد العسكرية على 8 متهمين، بقيادة ريملنغر، بالإعدام شنقا، وحكم على البعض الآخر بالسجن لمدة 20 عاما، وعلى أحدهم بـ 15 عاما. وتم تنفيذ الحكم في ميدان كالينين بمدينة لينينغراد.

في أكتوبر 2020، أقرت محكمة مقاطعة سوليتسك بمنطقة نوفغورود بإن مذبحة قرية جيستيانايا غوركا التي أودت بحياة 2600 في 1942-1943 هي إبادة جماعية، واعترفت محكمة بسكوف الإقليمية بالفظائع التي ارتكبها النازيون في الفترة من يوليو 1941 وحتى أغسطس 1944 في أراضي منطقتي بسكوف وفيليكي لوكي بأنها إبادة جماعية.

وفي أكتوبر 2022، اعترفت محكمة مدينة بطرسبورغ، بناء على دعوى من مكتب المدعي العام، بأفعال النازيين أثناء حصار لينينغراد كجريمة حرب وإبادة جماعية للشعب السوفيتي، واعترفت محكمة لينينغراد الإقليمية بجرائم النازيين خلال الحرب الوطنية العظمى في المنطقة كإبادة جماعية.

وأقر مجلس الدوما الروسي في جلسة عامة، نهاية مارس الماضي، مشروع بيان "حول الإبادة الجماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي على يد ألمانيا والمتواطئين معها خلال الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" حيث يشير مجلس الدوما إلى "اعترافه بالأعمال الإجرامية للغزاة الفاشيين الألمان والمتواطئين معهم فيما يتعلق بالسكان المدنيين في الاتحاد السوفيتي من خلال الإبادة الجماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي"، مع مراعاة أحكام ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق وأحكام محكمة نورمبرغ، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، واتفاقية رفض جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

خبير روسي يتحدث عن صعوبات تواجه أوكرانيا في إجلاء الجرحى

قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، إنه بعد سيطرة الجيش الروسي على مناطق في اتجاه كراسنوليمانسك، تواجه القوات الأوكرانية صعوبات في نقل الذخيرة وإجلاء الجرحى.

وأضاف ماروتشكو، وهو مقدم متقاعد من قوات جمهورية لوغانسك الشعبية: "في ضوء النجاحات التي حققتها قواتنا وبعد سيطرتها النارية على بعض المناطق، باتت القوات الأوكرانية تعاني من صعوبات جمة في مجال توفير المواد والوسائل التقنية والذخيرة".

وأشار ماروتشكو إلى أن إجلاء الجرحى بات كذلك صعبا للغاية وفي غاية الخطورة بالنسبة للقوات الأوكرانية".

وشدد الخبير، على أنه نتيجة لاحتراق الغابات والأحراج في منطقة العمليات القتالية، باتت الكثير من المناطق عارية من الأشجار وهو ما حرم العدو من إمكانية التحرك بشكل خفي دون أن يلاحظه أحد.

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل مواطنا كان يستعد للانضمام للقوات الأوكرانية

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اعتقال مواطن روسي في منطقة سخالين، بتهمة الخيانة، لمحاولته الانضمام إلى القوات الأوكرانية.

وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي في بيانه، أن "ضباط إدارة الحدود في جهاز الأمن الفيدرالي في منطقة سخالين احتجزوا مواطنا روسيا كان ينوي السفر إلى أوكرانيا عبر أراضي دولة ثالثة، والانضمام إلى أحد التشكيلات العسكرية للمشاركة في العمليات العدائية ضد القوات الروسية".

ونوه البيان، بأنه "تم رفع قضية جنائية بحق المعتقل من قبل دائرة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة سخالين، بموجب البند 1 من المادة 30، المادة 275 من القانون الجنائي الروسي".

الذكاء الاصطناعي يعد مشروع معاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا

أعد روبوت الدردشة ChatGPT مسودة معاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بناء على طلب من صحيفة Berliner Zeitung الألمانية.

وتضمنت المهمة الملقاة على عاتق ChatGPT، كتابة رسائل باسم المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تدعو إلى السلام.

وأشارت الرسالة الموجهة إلى بوتين، إلى أن ألمانيا تعترف بالمصالح الأمنية المشروعة لروسيا، وتابعت: "نود أن نعرض عليكم رؤية لمستقبل يمكن فيه للمشاركة البناءة والاستعداد لوقف إطلاق النار ومحادثات السلام أن تفتح الباب لتحسين التعاون بين روسيا وأوروبا. وهذا سيفيد العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلدينا ويساعد في حل المشاكل الأمنية المشتركة عبر التعاون".

كما صاغ الذكاء الصناعي مشروع معاهدة سلام لتسوية النزاع في أوكرانيا، تضمنت نقاطها: وقفا فوريا لإطلاق النار، وانسحاب القوات إلى مواقعها الأصلية، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط المواجهة الحالي تحت إشراف قوات حفظ سلام دولية، ومنح الحكم الذاتي لدونيتسك ولوغانسك داخل أوكرانيا، واعتماد تشريعات تحمي حقوق السكان الناطقين بالروسية في هذه المناطق.

كما تنص مسودة معاهدة السلام المقترحة على ضرورة تطبيع العلاقات بين الدولتين المتصارعتين، وتحمل كلا الطرفين مسؤولية إعادة أعمار المناطق المتضررة بالتعاون مع المجتمع الدولي، وتدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمراقبة تنفيذ هذه المعاهدة.

بوشيلين: القوات الروسية تحرر بثقة أرتيموفسك وتحسن مواقعها باتجاه مارينسكي وغورلوفكا

قال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، إن القوات الروسية تواصل تحركها بثقة إلى الأمام، وتتابع إنجاز عملية تحرير أرتيموفسك.

وأضاف في حديث تلفزيوني: "يواصل رجالنا المضي قدما وينجزون عملية تحرير أرتيموفسك".

وشدد بوشيلين، على أن القوات الروسية تمكنت من تحسين مواقعها بشكل ملحوظ في اتجاهي مارينسكي وغورلوفكا.

وقال: "رجالنا هنا [في مارينكا] . كل الأمور تجري بشكل ديناميكي. مصنع إصلاح الإطارات، ليس بالمؤسسة الكبيرة، لكن العدو بنى هناك خط دفاع في غاية الجدية، وتسبب في الكثير من المتاعب لوحداتنا. لكنها الآن تحت سيطرتنا بالفعل. وبجهد كبير نتحرك قدما. قواتنا تمكنت من تحسين مواقعها بشكل كبير في اتجاه مارينسكي وغورلوفكا".

مصدر: رجال الأمن الأوكرانيون يقومون بتفتيش منازل المدنيين قبل عيد الفصح

أفاد المقدم المتقاعد بجمهورية لوغانسك أندريه ماروتشكو بأن رجال الأمن بأوكرانيا يفتشون منازل المدنيين في منطقة خاركوف لمعرفة ما إذا كان سكانها سيذهبون إلى روسيا للاحتفال بعيد الفصح.

وقال في حديث لوكالة "تاس" إن الاستخبارات الروسية علمت بأعمال تفتيش في منازل المدنيين ينفذها موظفو وزارة الداخلية ووحدة أمن الدولة في ضواحي مدينة كوبيانسك.

وأضاف: "عند استطلاع آراء السكان المحليين، يهتم رجال الأمن الأوكرانيون - من بين أمور أخرى - بما إذا كان للمواطنين أقارب في المناطق الروسية الجديدة وما إذا كانوا يخططون للذهاب إليهم للاحتفال بعيد الفصح. وإذا أجاب الناس بالإيجاب، فيسجلون هذه المعلومات ويسألون بدقة عن الكنيسة أو المقبرة التي سيزورونها".

وصرح رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات الروسية "زاباد" سيرغي زيبينسكي، أمس الاثنين، أن العسكريين الروس قضوا على 4 جماعات استطلاع وتخريب أوكرانية في ضواحي مدينة كوبيانسك، كما أحبطوا محاولة لنقل القوات الاحتياطية إلى هذه المنطقة.

سلطات خيرسون: القوات الأوكرانية تستعد لعبور نهر دنيبر

قال فلاديمير سالدو القائم بأعمال محافظ مقاطعة خيرسون الروسية، إن القوات الأوكرانية تتخذ الاستعدادات لعبور نهر دنيبر في منطقة خيرسون، لكن محاولاتها محكوم عليها بالفشل.

وأضاف سالدو في حديث لوكالة "نوفوستي": "على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، تقوم وحدات العدو بالمناورة وتغيير المواقع والتمويه بمواقع زائفة، ويتم نقل القوات والمعدات الحربية، ويتم تجميع الزوارق المائية. وهناك دلائل على استعدادات لمحاولة عبور نهر الدنيبر مع محاولة إخفاء هذا التحضير" .

وخلال ذلك أعرب القائم بالأعمال، عن ثقته في أن العدو بشكل عام، لا يملك في الوقت الراهن، قوات كافية لتنفيذ عبور ناجح لنهر دنيبر.

وقال: "ويتعلق ذلك في المقام الأول، بتوفر المعدات والأسلحة والذخيرة ووسائل الدعم. أما الأفراد فقد حشدوا ما يكفي منهم. الاستفزازات، حتى الكبيرة منها، على نهر دنيبر أو في ليمان ممكنة، لكن محكوم عليها بالفشل".

في الأسبوع الماضي، أشارت وكالة رويترز إلى أن أوكرانيا قامت بإعداد وتجهيز ثمانية ألوية اقتحام هجومية مما يسمى بالحرس الهجومي.

ووفقا لمؤسس "مجموعة فاغنر" يفغيني بريغوزين، هذه القوة قد تضم حوالي 200 ألف عسكري أوكراني.

روسيا تشيّد منشآت لتطوير أجيال جديدة من المروحيات والدرونات

أعلنت مؤسسة روستيخ" الروسية أنها بدأت بتشييد مبان ومنشآت جديدة لتطوير المرحيات والدرونات المتطورة.

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: "بدأت شركة المروحيات الروسية القابضة التابعة لمؤسستنا بتشييد مبنى جديد في مؤسسة Reduktor-PM بمدينة بيرم الروسية، وفي هذا المبنى سيتم تطوير واختبار المعدات المخصصة للمروحيات والدرونات الواعدة. هذا الأمر سيساعد على زيادة إنتاج هذه الطائرات، وسيوسع نطاق منتجاتنا. ومن المفترض أن تنتهي أعمال تشييد وتجهيز هذا المبنى عام 2025".

وأضاف البيان "حضر حفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد حاكم مقاطعة بِرم، دميتري ماخونين، ورئيس قسم تكنولوجيا الطيران في روستيخ، أناتولي سرديوكوف، ونائب رئيس شركة المروحيات الروسية القابضة، ميخائيل ريباكوف".

وحول المشروع قال حاكم مقاطعة برم، دميتري ماخونين: "المبنى الجديد سيصبح واحدا من أكثر المنشآت حداثة وتطورا، ومكانا فريدا لتطوير صناعة الطيران في روسيا.. خلال السنوات الماضية جمعنا أكثر من 700 مليون روبل من خلال صندوق التنمية الصناعية الفيدرالي والإقليمي بهدف دعم صناعة الطيران، لدينا خطة ممنهجة لدعم هذا القطاع الصناعي، ونعمل على تدريب الموظفين والتقنيين، ونشيّد مختبرات جديدة، ونحسّن برامج التدريب الخاصة بهذا المجال. مع تشييد المبنى الجديد ستصبح مقاطعة بِرم مركزا مهما لصناعة الطيران في روسيا".

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تعمل بشكل فعال خلال السنوات الماضية على تطوير قطاع صناعة الطيران، ولديها خطة لتأمين استقلالية هذه الصناعة والتخلي عن المنتجات الأجنبية التي تدخل فيها.

مصدر: القوات الأوكرانية تنشر عبر الراديو تقارير مضللة حول هجومها

أعلن المقدم المتقاعد بشرطة جمهورية لوغانسك الشعبية أندريه ماروتشكو أن القوات الأوكرانية نظمت في منطقة مسؤولية القوات الروسية "لعبة راديو" وتنشر معلومات مضللة عن هجومها الوشيك.

وقال ماروتشكو في حديث لوكالة "تاس"، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية تحاول تضليل الاستخبارات الروسية العاملة في منطقة مسؤولية الفيلق الثاني للقوات الروسية.

وأضاف: "تظهر هناك في الآونة الأخيرة وعلى ترددات لاسلكية مختلفة تقارير كاذبة من المسلحين الأوكرانيين عن أعمال هجومية أو ضربات وشيكة ضد إحداثيات هدف غير مؤكدة".

وتابع: "تجري ما تسمى بلعبة الراديو مرتين أو 3 مرات في اليوم".

القوات الروسية تصد محاولة أوكرانية لاختراق مواقعها باتجاه جنوب دونيتسك

أفاد رئيس المركز الصحفي لمجموعة "فوستوك" العسكرية الروسية ألكسندر غوردييف بأن القوات الروسية صدت محاولة القوات الأوكرانية لهجوم معاكس باتجاه جنوب دونيتسك.

وقال غوردييف لوكالة "تاس"، اليوم الثلاثاء: "تم في اتجاه جنوب دونيتسك صد محاولة العدو للقيام بهجوم معاكس على المواقع الأمامية لمجموعة "فوستوك". وتم القضاء على ما يصل إلى 10 مقاتلين".

وأضاف أن المدفعية ذاتية الحركة الروسية من طراز "غياتسينت" دمرت مدفع هاون أوكرانيا.

خبير أمريكي يحذر واشنطن من "اللعب بالنار" بسبب رغبتها في "هزيمة روسيا"

أعلن خبير مركز دراسات الهجرة والدبلوماسي الأمريكي السابق فيليب ليندرمان أن "الولايات المتحدة تخاطر بشكل كبير بهدف تحقيق نصر نهائي على روسيا في النزاع بأوكرانيا ومعاقبة قادتها".

وكتب ليندرمان في مقالة له لمجلة "The American Conservative": "تلعب وزارة الخارجية (الأمريكية) بالنار عندما تحاول استخدام المحكمة الجنائية الدولية ضد روسيا".

وأوضح: "يعد الموقف الأمريكي المعادي لروسيا والمتفق عليه مع المحكمة الجنائية الدولية خطوة دبلوماسية راديكالية أكثر تسرعا ولا رجعة فيها من تكتيكات استخدام العقوبات الاقتصادية وعقوبات التأشيرات".

وأشار الخبير إلى أن موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن متناقض، إذ أن بايدن يصف مذكرة المحكمة بشأن "اعتقال" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا بأنها "مبررة" ومن ناحية أخرى لا تعترف واشنطن بصلاحيات هذه المحكمة فيما يتعلق بالمواطنين الأمريكيين.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية التي لا تعترف موسكو بصلاحياتها، في 17 مارس الماضي، مذكرة "اعتقال" بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا. وصرح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن طرح المسألة حول "اعتقال" الرئيس الروسي من قبل المحكمة الجنائية الدولية أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن موسكو لا تعترف بصلاحياتها وتعتبر كل قراراتها باطلة من وجهة نظر القانون. من جانبه قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن "فعالية نشاط المحكمة الجنائية الدولية تساوي الصفر".

باشاغا: ليبيا بحاجة إلى تعزيز العلاقات مع روسيا وفتح آفاق التبادل الدبلوماسي

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أن حكومته تأمل في تحسين علاقات بلاده مع روسيا، والتي وصفها بأنها "لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب".

وقال باشاغا في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إن كون ليبيا تحكمها حاليا حكومتان متنافستان يؤثر في الطريقة التي تنظر بها العديد من الدول إلى الوضع في ليبيا، مضيفا أن هذا ينطبق على روسيا أيضا، حيث لم تصل العلاقات بين موسكو وحكومة باشاغا إلى "المستوى المطلوب" بعد.

وقال: "نأمل بأن يتم تعزيز هذه العلاقات (مع روسيا) وأن يتم فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا وتبادلنا الدبلوماسي".

وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا تخطط لإعادة فتح سفارتها في طرابلس في المستقبل القريب، وتخطط لفتح قنصلية عامة في بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا.

وذكر أن سفير روسيا في ليبيا أيدار أغانين سيتوجه إلى طرابلس، حيث تعتزم البعثة الدبلوماسية الروسية استئناف العمل بشكل كامل، معربا عن أمل موسكو في أن تساعد عودة عمل السفارة في ليبيا في تعزيز المصالح الاقتصادية الروسية.

طائرات روسية تمحو مواقع أوكرانية مموهة

خلال تنفيذها مهام قتالية في منطقة العملية العسكرية الخاصة قامت أطقم طائرات هجومية من طراز سو-25 باطلاق صواريخ استهدفت ودمرت مواقع محصنة مموهة ومدرعات تابعة للجيش الأوكراني.

منح أوسمة لقوات فاغنر في "باخموت"

زار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، مدينة أرتيموفسك (باخموت) حيث تفقد وسط المدينة ومنح أوسمة لقوات مجموعة فاغنر.

وذكر بوشيلين في صفحته الرسمية على "تلغرام" أن القوات الأوكرانية قامت بتفجير المبنى الإداري في المدينة قبل انسحابها، مؤكدا أن الجمهورية قادرة على إعادة إعمار أرتيموفسك بعد انتهاء الأعمال القتالية.

قوات فاغنر تجوب شوارع مدينة أرتيوموفسك

دخلت عدسة وكالة رابتلي برفقة مقاتلي مجموعة فاغنر مدينة أرتيوموفسك (باخموت) التي تسيطر عليها قوات فاغنر بشكل شبه كامل.

وتظهر اللقطات المقاتلين يسيرون على طول السوق المركزي الذي شهد معارك عنيفة ويتحركون باتجاه إدارة المدينة ويتفقدون مبنى سكنيا مكونا من تسعة طوابق، حيث يمكن رؤية خط الجبهة على بعد 200 متر. وتظهر اللقطات المباني المتضررة.