محاولة تقسيمية جديدة..

رسائل حكومة نتنياهو إلى حماس: العملية ليست موجهة لكم.. احذروا!

تابعنا على:   11:04 2023-05-09

أمد/ تل أبيب: تتوالى ردود فعل الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، على جريمته التي ارتكبها فجر يوم الثلاثاء، ضد قادة كبار من حركة الجهاد وسرايا القدس، والتي راح ضحية الضربة الجوية حتى اللحظة 13 شهيداً من بينهم 3 قادة هم: جهاد غنام وطارق عز الدين وخليل البهتيني، فيما أصيب 20 مواطناً بينهم نساء وأطفال.

كما شنت طائرات الاحتلال، غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لسرايا القدس في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

جيش الاحتلال أكد في بيان صحفي، عن تنفيذ مقاتلاته الحربية غارات جوية على قطاع غزة واستهداف القيادين الثلاثة في حركة الجهاد.

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على تويتر بعد العدوان على غزة، واستهداف شخصيات كبيرة في الجهاد نشر صوراً للشهداء القادة الثلاثة.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، إنّ "حماس هي المسؤولة عن قطاع غزة، ونحن نقوم بتقييم الأوضاع التي ستكون بها العمليات.

وتابع، أنّ تقديراتنا أنه سيكون هنالك رد من غزة وحسب ذلك سنرد، ونحن جاهزون على كل الجبهات، وسنرد على من يرد علينا".

وتابع، "قمنا بمهاجمة عشرة مواقع لإنتاج وتصنيع الأسلحة، وأغلقنا معبري إيريز وكرم أبو سالم وكافة المستوطنات المحيطة بغزة، وقمنا بإغلاق شاطئ زيكيم وإيقاف حركة القطارات والطرق".

وأضاف، أنّ "40 طائرة شاركت بالعملية الجوية، ونحن نتحدث عن الدقة في التنفيذ وكأننا نستخدم الملقط، بمنطقة من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان، وخلال ثوانٍ معدودة تم قتل القادة الثلاثة في شققهم، بالإضافة إلى مقتل من 6 إلى 7 أفراد آخرين".

وتابع،  أنّ "العملية الجوية استُندت على معلومات استخبارية، وتم تنفيذها بثلاث أماكن وبوقت واحد، اثنتان منها بمدينة غزة واستهدفت كل من البهتيني وطارق، بأحياء مختلفة بغزة، وجهاد غنام برفح".

ونوه، "قمنا بعملية خداع ضد الجهاد الإسلامي، حيث تم الهجوم الجوي المعقد جداً في قلب الأماكن السكنية".

واستدرك بالقول: أنّ "جهاد غنام، هو أحد الكبار في الجهاد، وأمين سر المجلس العسكري للجهاد بقطاع غزة، ومتورط بعمليات بالضفة الغربية وخارجه".

وزير الجيش الإسرائيلي "يؤاف غالانت" أكد: أنّ تنفيذ الجيش والشاباك لعملية الاغتيال في قطاع غزة جاءت كرسالة لكل التنظيمات أنّ من يلحق الأذى بالإسرائيليين سوف يندم.

إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت إنّ: نتنياهو سيطلع زعيم المعارضة لابيد الأربعاء، على آخر التطورات الأمنية.

وشددت، أنّ إسرائيل أبلغت مصر بعملية "الدرع والسهم"، بعد دقائق من الضربة الافتتاحية بغزة.

وبحسب القناة الـ(12) العبرية، أنّ طارق عز الدين مسؤول عن ربط غزة والضفة في حركة الجهاد وتحويل الأمول للخلايا في الضفة الغربية.

صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أكدت عبر موقعها الإلكتروني، أنّ عملية اغتيال قادة الجهاد استمر التخطيط لها منذ شهر رمضان بعد إطلاق الصواريخ من غزة في أعقاب أحداث المسجد الأقصى.

وأوضحت، أنّه تم تأجيل عملية الاغتيال لأسباب عدة وتنفيذها في وقت مناسب منها الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة.

ونوهت، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لتصعيد لعدة أيام وتطور المعركة يعتمد على تدخل حماس.

وزير الجيش الإسرائيلي السابق "بيني غانتس" غرد عبر تويتر قائلاً: لقد أخطأت المنظمات الفلسطينية في تقييم الأوضاع، وأرحب بما قام به الجيش في قطاع غزة.

 

وشدد غانتس: أنّه سيدعم الجيش الأإسرائيلي بأي خطوة ضد قطاع غزة، أملاً أن تتصرف الحكومة الإسرائيلية مع كل السيناريوهات.

عضو الكنيست الجنرال احتياط تسفيكا فوغل قال: يجب أن يكون الهدف هو استعادة الردع، وهذا يعني إلحاق ضرر كبير جدًا بحماس أيضًا، نحن نعلم جيدا أن حماس تعاونت مع الجهاد قبل أسبوع في إطلاق الصواريخ لذلك يجب استهداف كبار قادة حماس.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار