طنجرة الضغط ...

تابعنا على:   16:52 2023-05-28

حسن النويهي

أمد/ كثيرا عندما نحتاج إلى استواء سريع وانضاج للطبخه بسبب الجوع او ضيف بلا موعد او لأسباب أخرى تلجأ ام البيت إلى طنجرة الضغط لتسوية الطبخه وانضاجها بسرعه وبذلك تتجنب المشاكل او الاحراج او النكد وما  ان تصفر الطنجره حتى تصفر معها ام البيت وتأخذ نفس عميق خلصنا ويبدأ التنفيس والتبريد ويتم سكب الطنجره على عجل والتهامها وعادة تكون بلا طعم وتغيب فيها النكهه ويقل فيها الذوق ...

الحديث اليوم لا علاقه له بالطبخ ولا بالطناجر لكن لكثرة الطباخين وانتشارهم واصبحوا من المؤثرين ولهم من المتابعين ما يفوق اتخن شيخ وأكبر عالم وصار الشيف او الشيفه لقب مرموق افضل من الشيخ او الشيخه واوسع رزقا واعرض جاها واذا بدك تخطب عروس احرص على اخذ شيف ليراس الجاهه بدلا من شيخ صيني ...

في الحديث عن العلاقات والسياسه صار بدها طنجرة ضغط وشيف  حتى لا تحترق الطبخه ..

العلاقه مع العراق علاقه غير ناضجه ولا تقوم على أسس محترمه او علاقه تبادليه وفيها من الاختراق وسوء النيه والضغائن والثارات وتبادل الاتهامات الكثير.  

وعندما يتولى الصغار إدارة شؤون الدول بيصير بدها شيف وطنجرة ضغط ...الأردن شريان العراق والعراق عمق الأردن الاستراتيجي وقف الأردن مع العراق في كل أزماته دون النظر الى من يحكمه ووقف العراق مع الاردن وتقاسم معه الجدر العراقي..ونشات في بعض المراحل علاقات قربى وتفاهم ومودة دون من او اذي ..

هناك بعض الصغار والعملاء والمرتزقه ممن يريدون الاصطياد في الماء العكر . هل اعترض الأردن على قيام احزاب في العراق او شتم العراق او قطع الطريق معه من حق الأردن ان ينظم حياته بموجب قوانينه ودون شتائم او اتهامات ومت

من حق الاردنيون ان يختاروا او يجتمعوا تحت اليافطه او العنوان الذي يريدون ..

لماذا نسمع هذا النباح على الأردن بسبب ترخيص حزب البعث في الأردن..وقد كنتم تعيشون تحت راية البعث في سوريا وتقيمون تحالفات مع حافظ وبشار ام ان بعث بشار ايرانى وبعث الأردن عراقي ...

القصه ليست رمانه لكنها قلوب مليانه ..لقد احب الاردنيون بمعظمهم صدام حسين ويهتفون له ويترحمون عليه ويستضيفون ال بيته الكرام بمحبه شاء من شاء وأبى من ابى وليخسأ الخاسؤون..

بدها طنجرة ضغط لتسوية هذه الطبخه قبل أن تنفجر ....

كلمات دلالية

اخر الأخبار