"فصائل فلسطينية" تنعي رحيل الصحفي الكبير "طلال سلمان"

تابعنا على:   21:32 2023-08-25

أمد/ رام الله: نعت فصائل فلسطينية،مساء يوم الجمعة إلى جماهير الشعب الفلسطيني الصحفي والمفكر اللبناني العربي الكبير طلال سلمان والذي توفي يوم الجمعة.
 

الجبهة الشعبية 

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  ببالغ الحزن والأسى الإعلامي العربي الكبير طلال سلمان الذي رحل يوم الجمعة، بعد حياة حافلة في السياسة والإعلام تركت وما تزال بصماتها في هذه الميادين، و على الأجيال التي عايشته.

وقالت الجبهة، أن رحيله خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية، التي وجدت في جريدة السفير التي أسسها عام 1974م منبراً منحازاً لقضاياها ، وفي مواقفه ومقالاته التعبير الصادق عن تطلعاتها ومصالحها.

إن الشعب الفلسطيني لن ينسى للراحل الكبير دفاعه عن حقوقه، وعن الثورة الفلسطينية في كل الميادين والأوقات، فهو الذي ساهم في تعميم رواية الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقوقه التاريخية ورفض أي تنازل عنها، وفضح زيف الرواية الصهيونية وطبيعة كيانها الاستعماري سواء في المؤتمرات الدولية، أو في المحافل الإعلامية المختلفة، وهو الذي دافع بشراسة عن الثورة الفلسطينية حينما تعرضت لمؤامرات عدة أثناء وجود ظاهرتها العلنية في لبنان ، وعندما تم استهدافها الأبرز  في حرب 1982 م.

وتؤكد الجبهة، أن الإرث الكبير الذي تركه الراحل الكبير طلال سلمان  ،سيبقى ملهماً لأجيال أمتنا العربية في مواجهتها لقوى الاستعمار والاستغلال في بلدانها، ولسياسة التطبيع التي فتحت الأبواب أمام الكيان الصهيوني في عديد من هذه البلدان.

وعزت "الجبهة الشهبية"،  عائلة الراحل الكبير طلال سلمان  ومحبيه، باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات، ونائبه الرفيق جميل مزهر، وهيئاتها القيادية، وعموم أعضائها.

حركة الجهاد

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية  الصحفي والمفكر اللبناني العربي الكبير، طلال سلمان، الذي ترجل اليوم الجمعة 25/8/2023 عن صهوة جواده، عن عمر يناهز الـ85 عاماً، تاركاً خلفه إرثا صحفياً وفكرياً غزيراً مليئاً بالأحداث والتطورات والشخصيات التي عايشها.

وقالت الجهاد ، إن غياب الأستاذ طلال سلمان فقدت الصحافة اللبنانية والعربية وجهاً بارزاً وعلماً من أعلامها.

وأكد الجهاد أنه، "إذ تعبر عن مواساة ذوي الفقيد ومحبيه، ترى في سلمان مثال الصحفي والمفكر الداعم للقضية الفلسطينية. فالراحل عاش في زمن تغيّرت فيه خرائط ودول ورجالات، وبقي الثابت فيها دعمه وحبه لفلسطين".

الجبهة الديمقراطية 

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنه، "ستبقى حروفه تزين تاريخ النضال القومي، وريشة تزركش حكايات الصمود الفلسطيني"

ونعت "الجبهة الديمقراطية"، الصحفي الكبير طلال سلمان بحزن والم عميق .

وأشارت الجبهة ، إلى أن الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلقت  نبأ رحيل الموجع لقامة من قامات الفكر والصحافة والاعلام، ناشر جريدة السفير اللبنانية الاستاذ طلال سلمان، بعد رحلة طويلة من النضال كرسها للقضايا العربية للامة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وأكدت أن الراحل طلال سلمان، واحدا من قلة ارتبط اسمهم باسم فلسطين، فكانت السفير ناطقا امينا بلسان الوطنيين التقدميين على مساحة الارض العربية وصوتا لمن لا صوت لهم، صوتا للفقراء الذين تعج بهم منطقتنا العربية، صوتا لمن صودر صوته من قبل انظمة القمع البوليسي منذ اكثر من نصف قرن..

وتابعت الجبهة الديمقراطية،"رحل طلال سلمان، وبقيت حروف قلمه تزين أغلفة النضال الوطني والقومي، وريشة تزركش كتاباته صفحات التاريخ الوطني لمسيرة حركة التحرر العربي والفلسطيني.. رحل الاستاذ وبقيت كلماته تزين حكايات الصمود خلال الاجتياح الصهيوني لبيروت وفي كل مراحل الصمود والمواجهة للمشروع الامريكي الاسرائيلي، رحل استاذ السفير وسيظل تاريخها نموذجا للاعلام العربي الملتزم قضايا شعوبنا المحقة".

كان فلسطينيا كما السفير صحيفة للثوار والثورة من اجل فلسطين، وصوتا تقدميا في مواجهة "الرجعيات العربية"، ولبنانيا رافضا للحرب الاهلية ومدافعا عن الارض اللبنانية وداعما للمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني.

وودعت الجبهة الديمقراطية، طلال سلمان، وأكدت أنه رحل جسداً، وقالت "فتنت بيننا في تراثك الاعلامي والصحافي الذي سيبقى يثري مكتبة النضال الوطني، وعزاؤنا انك تركت جيلا من الصحفيين والاعلاميين والكتاب الذين ما زالوا يرفعون راية المقاومة وراية فلسطين محررة من الاحتلال الإسرائيلي"

وأكملت الجبهة الديمقراطية، قائلة "الى اللقاء يا استاذ طلال، فلنا لقاء قريب هناك في ربوع القدس عاصمة فلسطين الابدية، فالموعد مع الشهداء المناضلين والقادة من رجال الأمة الذين هم على موعد مع فلسطين منتصرة".

اخر الأخبار