
لليوم التاسع...
إصابات خلال تظاهرات قرب السياج الفاصل شرق غزة

أمد/ غزة: أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، مساء يوم الإثنين، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب العشرات من الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم وآخرين بالاختناق، تم علاجهم ميدانيا.
وتتواصل لليوم التاسع...على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الوطن كافة وبحق المقدسات والأسرى.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم "حماس" حازم قاسم، أن الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى المبارك تصعيد كبير، مشددًا على أن الشعب سيواصل معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي والمغتصبين، وسيبقى حائط صد ضد مخططات الاحتلال.
وقال قاسم في تصريح له: "إن هناك إصرار من كل مؤسسات الإسرائيلية لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، "وصولًا لإنهاء الوجود الإسلامي فيه، داعيا الأمة العربية والإسلامية للتحرك لوقف الحرب الدينية على المسجد الأقصى المبارك".
وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو تطبيق عملي لخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة الذي تفاخر بمسار التطبيع، وراهن على فصل العالم العربي عن قضية فلسطين والأقصى.
وتابع :"أن التطبيع يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة الحرب الدينية على الأقصى، لافتًا إلى أن هذه الاقتحامات جاءت بعد تصاعد الحديث عن التطبيع المحتمل وعقد لقاءات مع زعماء في المنطقة".
وشدد على أن الشباب الثائر في الضفة وغزة سيواصلون انتفاضتهم دفاعًا عن المسجد الأقصى،
ووجه ،تحية إلى المرابطين الذين يواصلون دفاعهم في الأقصى.
كلمات دلالية
أخبار محلية

إطلاق مبادرة المتطوعين لدعم وكالة بيت مال القدس
-
وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية